توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي بشكاية من عبد الله حمري الحامل للبطاقة الوطنية رقم BJ 229656 الساكن بالزنقة 11 رقم 70 بسيدي مومن القديم ، يلتمس فيها مساعدته على إعادة إدماجه في المجتمع المدني، ليتمكن من إعالة عائلته الصغيرة والعيش بكرامة. ويسرد عبد الله حمري قصته بأنه كان شابا في العشرينات من عمره، تأخذه العواطف وملاهي الدنيا، حتى صارت حياته فجأة خلف القضبان محكوم عليه بالسجن لعشرين سنة نافذة من طرف محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتاريخ 05 مارس 1998، فتابع دراسته، ثم التكوين المهني ليحصل بعدها على شهادة الكفاءة المهنية في يوليوز 2006 من مركز التأهيل الفلاحي بأولاد مومن. وبمناسبة ميلاد الأميرة للا خديجة بالقصر الملكي، فقد أطلق سراحه نظرا لتمتعه بحسن السيرة والسلوك داخل السجن. لكنه بعد أن خرج طَرق عدة أبواب دون أن يجد آذانا صاغية. وذكر عبد الله حمري بأنه يستفيد حاليا من مرافقة وتتبع الرعاية اللاحقة بالبيضاء منذ حوالي السنتين، حيث تمت مراسلة عدد من الجهات دون التمكن من مساعدته. يشتغل حمري حاليا كبائع للخبز بالشوارع العمومية، حيث يتعرض لمضايقات من المواطنين ومن السلطات العمومية، في حين أنه ينتظر إدماجه داخل المجتمع المدني علما بأنه قد تزوج وهو ينتظر مولودا في الأسابيع المقبلة، ويقطن مع عائلته. وبناء على ذلك فعبد الله حمري يطالب بإدماجه في المجتمع المدني حتى يكون عنصرا فعالا وصالحا داخل المجتمع.