عادة ما تعرف عدة مناطق ومدن الإنقطاعات أوالضعف في الربط بالشبكة العنكبوتية(الأنترنيت)أوالهواتف النقالة،مما عطل الخدمات بهذه الأجهزة كوسائل اتصال جديدة وسريعة،وأربك العديد من مواعيد وخدمات المواطنين المعتمدين في اتصالاتهم الجديدة على خدمات هذه الوسائل الجديدة. فقد اشتكى عدد من سكان تالوين بإقليم تارودانت،من نقص في شبكة الأنترنيت والهاتف النقال،الذي تتشتغل حينا،لكن سرعان ما تغيب لساعات مما خلق ارتباكا لدى مستعملي الهواتف النقالة والأنترنيت من أشخاص وأندية ومقاه،مع العلم أنهم يؤدون شهريا المستحقات والواجبات عن تلك الخدمات. فقد توصلت الجريدة بعدة مكالمات ومراسلات بشان الإنقطاعات المسجلة سواء على مستوى الشبكة العنكبوتية أوالهواتف النقالة،من طرف المواطنين بتلك المناطق النائية ذات الطبيعة الجبلبة،وخاصة بمدينة تالوين المعروفة بنشاطها السياحي القروي والجبلي وكذلك بنشاطها الفلاحي المتميزوخاصة الزعفران. فهل يتدارك المسؤولون باتصالات المغرب،هذا النقص والعجزالحاصل في الربط بالشبكة العنكبوتية وشبكة الهواتف النقالة،لرفع الضررعن المواطنين المنخرطين في هذه الوسائل الحديثة للإتصال والتواصل؟.