> أزمة الوقود مرشحة للإرتفاع بأكَادير بفعل استمرار إضراب قطاع النقل الطرقي: تسابق عدد كبير من المواطنين وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة،مساء يوم الأحد 12أبريل الجاري،إلى بعض محطات الوقود بشارع الحسن الثاني بأكَادير للتزود بالبنزين والكَازوال،ب عدما فوجئوا بنفاد الوقود بالعديد من المحطات بأكَادير وإنزكَان وأيت ملول. فالصور التي التقطناها ليلا، ببعض المحطات، تؤشر على ارتفاع أزمة الوقود في الأيام القادمة،حيث اصطفت سيارات عديدة في طابور تنظر الواحدة تلو الأخرى دورها للتزود بالوقود،حيث صرح لنا بعض الزبناء أنه بحث عن البنزين بالعديد من المحطات إلى أن وجده بهذه المحطة. وحسب أحد مستخدمي محطات الوقود، فسبب النفاد يعود إلى إضراب قطاع النقل الطرقي الذي شل حركة نقل وشحن الوقود من جهة،وإلى المواطنين الذين فضلوا ملء صهاريج سياراتهم خوفا من نفاد الوقود بعد أن تسرب إليهم خبر استمرارالإضراب لأكثرمن أسبوع من جهة أخرى. وأفاد مصدرآخر أن أزمة قلة الوقود استفاد منها المهربون للكَازوال والبنزين من الأقاليم الجنوبية،حيث لوحظ نشاط السوق السوداء لهذه المادة بكل من أيت ملول وأولاد تايمة،بل أكثرمن ذلك أن هؤلاء يزودون تحت "الدف" وبطريقة سرية بعض محطات الوقود. > مصير مجهول ينتظر عائلات شهداء الوحدة الترابية بكلميم: لايزال الغموض يلف ملف عائلات شهداء المقاومة وشهداء الوحدة الترابية وضحايا حرب الصحراء بمدينة كلميم في غياب أية إجراءات من شأنها إعادة الحياة لفئة مهمشة، حيث رفعت أسر الشهداء في اعتصاماتها عدة شعارات تطالب عبرها كل الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم، نتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها. وكانت عائلات الشهداء المكونة من أرامل وأبناء جنود قدموا تضحيات بأرواحهم في سبيل وحدة البلاد وصونه وحمايته من الأخطار قد ناشدت في أكثر من مناسبة الجهات المسؤولة بإقليم كلميم للفت انتباههم إلى الوضعية المزرية التي يعيشونها، جراء غياب التغطية الصحية وفرص الشغل وغياب المساعدات والإعانات التي تمنحها الدولة لأبناء الشهداء في باقي ربوع المملكة، كما أصدرت العائلات نفسها بيانا إلى الٍرأي العام المحلي بكلميم تندد فيه بسياسة اللامبالاة التي تنهجها ولاية الجهة تجاه ملفهم المطلبي، وكذا أمام غلق أبواب الحوار، وتعويضها بسياسة المقاربة الأمنية التي تواجه بها الجهات الوصية على الإقليم الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الفئات التي تعيش الهشاشة ، وتحمل مطالب اجتماعية محضة. وذكرت مصادر من عائلات وأرامل الشهداء أن الملف المطلبي ضل يراوح مكانه دون أن يروا شعاع أمل يعيد الاعتبار إليهم، لتحقيق والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية، والمتمثلة في توفير فرص شغل وسكن لائق، ورسمت المصادر ذاتها صورة قاتمة حول معاناة عائلات الشهداء جراء سياسة التهميش والإقصاء الذي جوبهت بها مطالبهم المشروعة . في المقابل ترى فعاليات سياسية وحقوقية بالإقليم أن سوء التسيير الذي يطبع عمل الشأن الإداري بالمنطقة ساهم في اختلالات متعددة، منها الاستغلال العشوائي لبطائق الإنعاش الوطني والمساعدات العينية والمادية التي تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تستفيد منها جهات أخرى، في ظروف بشوبها الكثير من الغموض، كما أشارت مصادر عليمة ومطلعة الى أن هناك تماطلا وتهاونا في الاستجابة لمطالب عائلات الشهداء.