أصدرت المحكمة الإدارية بوجدة يوم الخميس 2 ابريل 2009 ، حكما ضد الناصري محمد الصغير رئيس المجلس البلدي الحالي ( نيابة عن الرئيس البدون شهادة ابتدائية) يقضي بالتشطيب عليه من اللوائح الانتخابية في جلستين مختلفتين، استنادا للمادة 6 من مدونة الانتخابات ( البند د من المادة 5)، إذ سبق للمحكمة الابتدائية أن أدانته بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 10000 درهم،وقبل التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية دون ريب ستدينه ساكنة تاوريرت، نظرا لخروقاته المتعددة منها: الترامي على أراضي الدولة،التوقيع على تراخيص البناء خارج المدار الحضري "المحاريك"، فضيحة الحي الصناعي ( توزيع جل بقعه بين الاغلبية الهجينة والمستثمرين الوهميين، استحواذه على مقهى وكشك بمدخل ثانوية صلاح الدين الأيوبي ، تجميد هيكلة السوق الأسبوعي، عدم إحداث قيسارية لفائدة التجار ، بنايات فوضوية داخل الملعب البلدي،الانتقائية في تزفيت الطرقات،أسطول من العربات المجرورة، توظيفات مشبوهة،قيامه بحملات انتخابية قبل أوانها (عدة شكايات تقدم بها فرع الاتحاد الاشتراكي بتاوريرت). وهذا غيض من فيض، والسلطات الوصية " شاهدة مشافتشي حاجة" أما لجان التفتيش فتسقط بلدية تاوريرت من خارطتها لذا لا عجب ألا نسمع عن قرار زجري في حق المفسدين بتاوريرت،وآخر بطولاته يوم الثلاثاء 7 ابريل 2009 تهجمه على خلفية الانتقام على أحد المنابر الصحفية المحلية التي أصدرت مقالا بصورته وبتعليق «اويلي ياويلي وشكون غادي يسلكني » وتم اقتياده إلى وكيل الملك.