ندرج باستمرار من خلال متابعتنا لجلسات المحاكم ما يعرض على القضاء من جنح وجنايات هادفين من وراء ذلك أولا إثارة انتباه الدولة الى ما أصبحت عليه الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمواطنين، هذه الوضعية التي غالبا ما تكون سببا في الجنوح. ثم نرمي كذلك الى إخبار المواطنين بما يقع من تصرفات سلبية من طرف البعض منهم، والتي تمس البعض الآخر في حياته الخاصة وحياة أقرب الناس إليه، وأمواله وممتلكاته، عله يعمل على تجنبها. في الأيام الاخيرة سجلنا تكاثر قضايا النصب والاحتيال ونكتب عليها باستمرار، لكنها تترك دائما ضحايا لكون من يقوم بها قوي الحيلة الى درجة يمكنه إقناع حتى بعض رجال الضابطة القضائية الذين قد تنطلي عليهم الحيلة. قضية اليوم تتعلق بقيام بعض الفتيات بالنصب والاحتيال على بعض العاملين بالقطاع الخاص من أطباء وكمحامين ومهندسين ومقاولين... القضية عرضت الاسبوع المنصرم على القضاء وأدان فيها المتهمات اللواتي كشف تحايلهن أحد المحامين وساعد على إلقاء القبض عليهن وأراح منهن بعض الضحايا المحتملين: كلثوم: مزدادة عام 1986 بالبيضاء. بشرى: من مواليد 1984 بالبيضاء. المتابعة: النصب والابتزاز ومحاولة النصب. فصول المتابعة: 546/540 و538 و114 من القانون الجنائي. محضر الاستماع إلى المتهمة: كلثوم في يوم: 22 من شهر: مارس لسنة: 2009 على الساعة: 18 و00. نحن رشيد بكراري ضابط الشرطة الممتاز رئيس فرقة الاخلاق العامة بفرقة الشرطة القضائية بأمن أنفا ضابط الشرطة القضائية مساعد السيد وكيل الملك. بمقتضى حالة التلبس: تحضر أمامنا قصد الاستماع الى الآتي بيان هويتها: كلثوم: مغربية مزدادة سنة 1986 بالبيضاء. عازبة بدون مهنة تسكن درب غلف الدارالبيضاء. والحاملة لبطاقة التعريف الوطنية عدد: BE813354. والتي بعد الاسئلة المتتالية التي نوجهها إليها تصرح لنا بما يلي: إني أعرف القراءة والكتابة وبالتالي أجيد التوقيع. حول السوابق العدلية: لم يسبق لي أن قدمت الى العدالة. عن محيطها العائلي وضعيتها الاجتماعية: إنني أنحدر من وسط أسرة فقيرة الحال حيث ان والدي المتقاعد حاليا من عمله كعامل مهاجر بالخارج والذي يعاني من شلل نصفي ووالدتي ربة بيت بحيث ان المعيل الوحيد لنا هو تقاعد والدي وكذا بعض المساهمات المادية التي كنت أضعها رهن إشارة البيت لما كنت أشتغل ككاتبة حسابات لدى شركة ولما توفي رب العمل توقفت عن العمل بعد إغلاق الشركة وأنا حاليا بدون مهنة. حول القضية موضوع البحث: إما بخصوص القضية التي أنتم بصدد البحث فيها معي بمكتبكم والمتعلق موضوعها بالنصب والابتزاز والتهديد عبر الهاتف فإني أفيدكم في هذا الشأن بما يلي: كما سبق وأن أسلفت لكم فإن سخطي على وضعيتي الاجتماعية المتدنية جعلني أتعرف على رفيقات السوء اللواتي تعرفت عليهن وتعرفت عن طريقهن على مختلف أنواع الطرق غير المشروعة لكسب المال السريع حيث تعرفت في البداية على المسماة سعيدة حيث انها وفي بداية الامر كنت أرافقها الى إحدى المقاهي وبعد أن تطورت علاقتي بها انغمست معها في العالم الذي تسبح فيه وتعرفت من خلاله على رفيقتها المسماة فاطمة وبالنظر الى وضعيتي الاجتماعية السابقة كوني كنت كاتبة حسابات وأتقاضى أجرا شهريا قدره 7000 درهم للشهر الواحد مما كان يوفر لي وضعية اجتماعية لابأس بها حيث اقتنيت سيارة بوجو 307 بالتقسيط وكنت أقوم ببعض النشاطات الموازية كالرياضة في نوادي راقية الى غير ذلك إلا أنه بعد انقطاعي عن العمل نتيجة وفاة رب الشركة لم أعد أقدر على العيش بنفس المستوى وتثاقلت على الديون الشيء الذي جعلني ألجأ الى المسماة سعيدة لكونها معروفة في التعاطي للوساطة في البغاء حيث أصبحت ألازمها في كل تحركاتها اليومية. وبعد تيقن المعنية بالامر اني أصبحت قادرة ومستعدة على فعل أي شيء قد تطلبه مني في سبيل الحصول على مال أوفر أشعرتني بحقيقة الافعال التي تقدم عليها رفقة المسماة فاطمة الجبيع قررت مشاركتهم في أفعالهم الاجرامية المتمثلة في النصب والابتزاز على شخصيات عامة ذات مستوى اجتماعي مرموق وهي التي تشكل موضوع هاته القضية محط بحثكم والتي سوف أسرد عليكم فيها كل التفاصيل سواء التي أعلمها أو التي ساهمت فيها بشكل مباشر انطلاقا من العملية الاولى التي حضرت أطوارها إلا أنني لم أساهم مباشرة في تنفيذها. بعد تعرفي على المسماة سعيدة اكتشفت أنها بدورها تمتهن الوساطة في البغاء للعديد من الفتيات التي لها معرفة وطيدة بهن ومن بين الفتيات اللواتي تعرفت عليهن هناك المسميتان إلاء وبشرى وهن الموقوفات أيضا معي بمكتبكم بدلالة مني مبالغ مادية تأخذ منها نسبة معينة إلا أن العملية الاولى التي سوف تشرف على الاشخاص من جنسية مغربية مقابل مبالغ مادية تأخذ منها نسبة معينة إلا أن العملية الاولى التي سوف تشرف على أطوارهها المسماة إلاء رفقة المسميتين سعيدة وبشرى ضد أحد الضحايا بشارع ابرهيم الروداني إقامة أجهل اسمه كما أجل مقر سكنه حيث وبتاريخ لا أتذكره كنت رفقة المسماة إلاء على مستوى حي المعاريف حيث اقترحت على هاته الاخيرة ابتزاز أحد الاشخاص الذي تعرفه وتتردد عليه بين الفينة والاخرى بشقته بهدف ممارسة الجنس كما اقترحت على مشاركة كل من سعيد وفاطمة حيث كلمتها هاتفيا لمؤازرتنا في عملية الابتزاز هاته ضد الشخص الذي يعتبر من زبناء المسماة إلاء حيث سيكون الاتفاق أن تلحق رفيقة إلاء المسماة بشرى وكذا سعيدة وأنا شخصيا للشقة التي تتواجد بها المسماة الاء رفقة الزبون السالف الذكر وذلك بهدف إثارة الضوضاء والضغط على الزبون لدفع مبلغ مالي مهم مقابل التستر وعدم فضح الشخص المذكور في محيط سكنه كونه يتمتع بمركز اجتماعي مهم ويخشى من الفضيحة التي قد تنال من سمعته في حالة سمع الجيران للضوضاء أو الصخب قد ينبعث من شقته الشيء الذي جعل المسماة سعيدة تطلب مني الصعود الى الشقة رفقة المسماة بشرى في حين ستبقى هي بالسيارة رفقة المسماة فاطمة هاته الاخيرة التي قررت في آخر لحظة عدم المشاركة بسبب خلافات تجمعها بالمسماة الاء وبعد مرور بعض الوقت عدت رفقة المسميتين الاء وبشرى وقد حصلنا على مبلغ 2000 درهما من الضحية الذي أجل اسمه حيث أخذت المسماة الاء مبلغ 1000 درهم كنصيب فردي لها كونها مارست الجنس مع السالف الذكر وسلمت منه مبلغ 300 درهم للمسماة بشرى في حين أخذت أنا مبلغ 1000 درهم سلمت منه مبلغ 200 درهم للمساة سعيدة في حين رفضت تسليم أي مبلغ مالي للمسماة فاطمة بحجة انها لم تشارك مباشرة في أي دور خلال هاته العملية مما أثار حفيظتها وجعلها تنزل من السيارة التي كانت تقلنا. بعد ذلك قامت المسماة سعيدة بالتخطيط للقيام بعمليات نصب وابتزاز ضد أشخاص ذوي مكانة اجتماعية مرموقة ولهم مناصب حساسة لا تسمح لهم بحدوث أية شوشرة من شأنها المس بكرامتهم ويكونون مستعدين لدفع أي مبلغ مالي مقابل عدم تلطيخ سمعتهم ولو باختلاق أكاذيب أو تلفيق بعض التهم التي من شأنها المس بكرامتهم وزعزعزة استقرارهم العائلي هاته الفكرة التي كانت منذ مدة تراود هاته الاخيرة وكانت دائما. تؤكد لي أن مثل هاته العمليات تتطلب الكثير من رباطة الجأش والقدرة على مجابهة أي طارئ حتى ولو استدعى الامر حضور رجال الشرطة أو أي كان إلا أنها في المقابل تدر مداخيل مهمة ودونما حاجة لممارسة الجنس مع الزبون ومن ثم الضغط عليه، بل تعتمد فقط على جمع المعلومات حول المحيط الذي يشتغل فيه الضحية وكذا محيطه العائلي كاسم زوجته أو نوع السيارة التي يمتلكها ومقر سكنه الى غير ذلك من المعلومات التي نحتاجها للضغط على الضحية وإقناعه بل وإخضاعه لتهديدنا وبالتلاي سلبه مبالغ مالية مهمة مقابل تراجعنا عن اتهامه وهنا تم التخطيط للعملية الاولى. العملية الاولى: استهدفت الضحية الدكتور تم التخطيط لهاته العملية بإحكام تام من طرف المسماة سعيدة كونها قامت بجمع العديد من المعلومات عن هذا الشخص الذي يعمل طبيبا للأسنان وتقع عيادته حيث وبعد الاتفاق على حيثيات العملية اضطررت للقبول بمشاركة المسماة فاطمة الجبيع بالرغم من اعتراضي في البداية إلا أن المسماة سعيدة أقنعتني ان لامسماة فاطمة قاصر وتستطيع بواسطتها الضغط على الضحايا ذوو المكانة الاجتماعية المهمة في حين اكتفيت انا بمهمة المؤازرة وسياقة السيارة والتدخل لفض النزاع في حالة حدوي أية اشكتبات من شأنها ان تؤثر على السير العادي للعملية أو للفرار في حال مآ ذرا فشلت الخطة بعيدا عن مسرح الحدث بعد التنفيذ السيء الذي قبلت به وبتاريخ العملية أوصلت المسماة سعيدة وفاطمة عيادة الدكتور بساحة وحوالي الساعة الرابعة مساء كن في قلب العيادة وطلبن مقابلته الشيء الذي تأتي لهن بالفعل حيث استقبلهن المعني بالامر وواجهتاه بادعاءاتهن من كونه سبق وان استقبل بعيادته المسماة فاطمة ومارس معها الجنس وسقطت منها سلسلة عنقية تبلغ قيمتها 10.000 درهم كما أكدت له المسماة سعيدة انها تبقى خالتها وانها لازالت قاصرا وانه في حالة رفضه تسليمهن مبلغا ماليا قدره 8000 درهم فإن من شأن وضع شكاية لدى الشرطة بهاته الوقائع تهديد مستقبله المهني وكذا زعزعة استقراره العائلي الشيء الذي جعل المعني بالامر يقوم بتسليمهن نصف المبلغ نقدا أي 4000 درهما في حين قام بتحرير شيك بنكي بالنصف الآخر سلمه للمسماة سعيدة لتقوم بصرفه من الوكالة البنكية التي فيها حسابه البنكي. بعد انصرافنا من عين المكان أطلعتني سعيدة على حيثيات العملية تم الاتفاق على عدم القيام بصرف الشيك البنكي حتى لا يبقى كحجة ضدنا في حال ما إذا قام المعني بالامر بوضع شكاية لدى مصالح الشرطة وأيضا حتى لا يتم التعرف على هوية الشخص الذي سيقوم بصرف الشيك وبالتالي التوصل إلينا حيث اتفقنا على الرجوع في تاريخ لاحق الى عيادة الطبيب لإرجاع الشيك وتسلم مقابله نقدا وهو ما تم بالفعل حيث وبعد ربط الاتصال مجددا بالضحية المذكور من طرف المعنيتين استرجع شيكه البنكي وسلمنا مجددا مبلغا ماليا قدره 4000 درهم حيث اقتسمنا المبلغ الاجمالي وقدره 8000 درهما بالتساوي فيما بيننا انا والمساة سعيدة والمسماة فاطمة. العملية الثانية: استهدفت الضحية المحامي: هاته العملية تم التخطيط لها من طرف المسماة سعيدة كالعادة حيث قمنا بجمع المعلومات عن المحامي المذكور عن طريق حارس الامن الخاص خالذي يتواجد بالقرب من باب العمارة التي يتواجد بها مكتبه بشارع حيث وفي بداية شهر مارس الجاري ربطت المسماة سعيدة وفاطمة الاتصال بالمحامي المذكور بمكتبه حيث طلبتا مقابلته ولما تأتى لهن ذلك واجهتاه بادعاءاتهن وفق نفس السيناريو الذي نتبعه والمتمثل في ضياع سلسلة ذهبية بمكتبه أثناء ممارسة جنسية سبق وان جمعت فاطمة معه حيث طالبتاه بمبلغ 4000 درهم مقابل السكوت وعدم احداث الفوضى إلا أن هاته العملية باءت بالفشل حيث حضر بعد ذلك رجال الشرطة وتمت سياقة المعنيتين الى مقر ولاية الامن وهناك أمام عناصر الشرطة المكلفة بالبحث تمسكتا بموقفهن من كون فعلا سبق للمسماة فاطمة وان مارست الجنس مع المعني بالامر بمكتبه وضاعت منها سلسلة عنقية وان الامر ليس ابتزازا كما يدعي الضحية الشيء الذي جعل عناصر الشرطة المكلفة بالبحث. يقتنعون بفكرتهن ونظرا لكون المسماة فاطمة لازالت قاصرا فقد قرر المعنيون بالامر إخلاء سبيلهن.. العملية الثالثة: استهدفت الضحية المهندس هاته العملية تمت بطريقة مغايرة عن التي تتبعها عادة حيث وبعد مرور عدة أيام فقط على العملية الثانية ونظرا لكونها لم تتكلل ونظرا لحاجتنا الملحة للحصول على المال فقد قررنا القيام بالعملية الثالثة والتي استهدفت المهندس المذكور هذا الاخير الذي جمعنا عدة معلومات حوله من محيط العمل الذي يشتغل فيه واستطعنا الحصول على رقم هاتفه النقال آنذاك كلمته المسماة فاطمة عبر الهاتف وأشعرته انها فتاة تدعي سارة وانه سبق وان جمعتهما علاقة جنسية من قبل نتج عنها حمل وانها تحتاج الى مبلغ مهم من المال لكي تقوم بعملية الاجهاض وانه في حالة رفضه فسوف تعمل على التوجه الى مكتبه واحدث فوضى عارمة وستقوم بوضع شكاية لدى مصالح الشرطة بهاته الادعاءات الشيء الذي جعل المعني بالامر يضرب معها موعدا للقائه من أجل تسلم المبلغ المطلوب وهو ما تم بالفعل إلا أنه بمجرد حضورها فوجئت بتواجدكم تلقون عليها القبض وتسوقونها الى مصلحتكم. العملية الرابعة: استهدفت الضحية مقاول: هاته العملية كانت سابقة على هاته العمليات وقد شاركتني فيها فقط المسماة بشرى حيث استطعنا الحصول على بعض المعلومة المتعلقة بهذا المقاول الشاب والذي علمنا انه ينتمي الى بيئة محافظة ومتزوج حيث استطعنا الحصول على رقمه الهاتفي من خلال بعض الاشخاص الذي يجالسونه بالمقهى الذي يتردد عليها بحي بوركون وهناك بدأ مسلسل الضغط عليه من كونه على علاقة بالمسماة بشرى وانها فقدت عذريتها نتيجة تلك الممارسات التي جمعتهما حيث طالبناه بمبلغ 4000 درهما سلمها للمسماة بشرى إلا أنني لم أتسلم منها أي مبلغ مالي نظرا لكوني ساعتها كنت لاأزال أشتغل في حين ان بشرى كانت في حاجة ماسة للمال وبعد انقطاعي عن العمل فكرت مجددا في ربط الاتصال بالمعني لأعمل على ابتزازه مستغلة موافقته على إعطاء المبلغ المالي للمسماة بشرى إلا أن كل الاتصالات التي ربطتها مع المعني بالامر ومنها رسائل عديدة عبر الهاتف المحمول لم تجد نفعا في الحصول على المطلوب الى ان قطعت الاتصال به نهائيا وبعد ان تم إيقافي فوجئت بكون المعني بالامر سبق وان سجل شكايته بالابتزاز ضد وضد المسماة بشرى لدى مصلحتكم. بالنسبة للتصريحات التي أفضت بها المسماة سعيدة بخصوص توسطي لها للحصول بطريقة ملتوية وعن طريق التزوير لتكوين ملف السلف المتعلق بسيارتها فإن ذلك لا أساس له من الصحة واجهل الطريقة التي استطاعت بها المعنية بالامر الحصول على قرض بالرغم من انه ليس لديها أي عمل رسمي أو قار يدر عليها عائدا شهريا منتظما تستطيع بوناسطته تكوين ملف القرض. بالنسبة للتصريحات التي أفضت بها المسماة فاطمة والتي صرحت من خلال ان أشخاصا آخرين تم استهدافهم بالنصب فإني لا أعلم بذلك في حين ان الشخص الذي ادعتي اني سبق وان عرضته لنفس الاساليب والذي يمتلك محلا للأثواب بدرب عمر فإن هذا الشخص يدعى هشام وقد سبق لي أن عرضني لحادثة سير مادية بجروح وألحقت بسيارتي أضرارا بليغة حيث تم الاتفاق بيننا حبيا على تسوية الموضوع ولم يشب خلال معاملتنا أي نوع من الابتزاز كما صرحت بذلك المسماة فاطمة. وأشير أيضا الى أنه خلال قيامنا بكل تلك العمليات كنا نستعمل أسماء مستعارة لكي لا يتم كشف هوياتنا حيث اني انتحل اسم كوثر في حين تنتحل فاطمة اسم سارة كما تنتحل سعيدة اسم مريم. أعترف لكم بكل التهم المنسوبة إلي من طرف الضحايا السالف ذكرهم والتي قمت بها بمساهمة كل من المستميتين سعيدة زعفان وفاطمة الزهراء الجبيع. هذا كل ما لدي من تصريحات أدلي لكم بها. بعد قراءتها لمحضر أقوالها وافقت على ما جاء فيه فوقعت ووقعنا.