حدث كبير عرفته مدينة مرتيل خلال الأسبوع المنصرم و المناسبة تجلت في تنظيم حفل تكريمي متميز من طرف القطاع النسائي الاتحادي بمرتيل لفائدة المرأة المرتيلية .حيث لم تستوعب قاعة المحاضرات عبد العزيز أمين التابعة للمدرسة العليا للأساتذة المكان المحتضن للحفل الحشود الغفيرة من النساء اللائي جئن لمتابعة و مشاركة المحتفى بهن من النساء المرتيليات اللائي أبدعن و قدمن خدمات كبيرة في العديد من المجالات الاجتماعية و الإنسانية .هذا الحفل الذي تزامن مع احتفالات المرأة بعيدها الأممي و كذا بعيد المولد النبوي الشريف عرف حضور العديد من النساء المناضلات سواء من داخل حزب القوات الشعبية أو المنتميات إلى المجتمع المدني، الشيء الذي أضفى على هذا الحفل ميزة خاصة و دلالات تضامنية عميقة .اعتبرتها الأخت سعيدة الدكوج منسقة القطاع النسائي الاتحادي في كلمتها بالمناسبة اعترافا لما قدمته المحتفى بهن لهاته المدينة من خدمات اجتماعية متعددة مضيفة أنه رغم ضعف الإمكانيات فإن هذه الفئة استمرت في الكفاح و المثابرة من أجل تكريس حقيقة المرأة المرتيلية المثالية مؤكدة على أن حدث التكريم هو حدث فريد من نوعه و يتزامن مع بعض المناسبات المهمة و من ثم ارتأى القطاع النسائي الاتحادي بمرتيل بأن يتفاعل معها و يتجند لها من أجل إعطاء جزء بسيط لحق المرأة المرتيلية المناضلة . و في تصريحات متفرقة للجريدة لبعض المكرمات أوضحن أن هذه الالتفاتة من طرف القطاع النسائي الاتحادي ستبقى منقوشة في ذاكرتهن سيما و أن هذا التكريم هو الأول من نوعه ، مما يعني أن هناك من يعترف و يهتم بالخدمات التي ثم تقديمها من طرفهن .في حين اعتبرت منسقة القطاع النسائي الاتحادي الأخت سعيدة أن هذه المبادرة ستعقبها مبادرات أخرى لفائدة المرأة المرتيلية خاصة بعد الاستجابة التلقائية و الكبيرة لهذا الحدث. و بخصوص الحضور و التفاعل الكبير الذي أبدته المرأة المرتيلية مع هذا الحدث أشارت منسقة القطاع النسائي أن هذا الأخير، عمل على تأسيس لجن الأحياء و الهدف منها خلق تواصل دائم مع هذه الشريحة و الإنصات إلى مطالبها لذا فإن المرأة المرتيلية تستجيب بعفوية لكافة مبادراتنا لكوننا نتواجد معهن عن قرب و باستمرار . هذا و شهد هذا الحفل العديد من البرامج و الفقرات الفنية ، وسط تفاعلات من الحضور النسائي ليتم بعدها الاحتفاء بالمكرمات . والأمر يتعلق بمفضلة الخشين .مفضلة سعدون .الزهرة الدواس .خدوج ابت يحيى .رحمة الشاكري .غيتة ملزح .الصفية أعراب حيث تسلمن هدايا و تذكارات من طرف رئيس الجماعة الحضرية محمد أشبون الذي نوه بالعطاء الكبير للمحتفى بهن و طالب الجميع بالمزيد من العناية و الاهتمام بهاته الفئة .