أرجع المدرب الوطني روجي لومير أسباب هزيمة المنتخب من خلال قراءته التقنية للمباراة، في ندوة صحفية عقدت بعد نهاية اللقاء، إلى سوء تمركز العناصر الوطنية داخل رقعة الملعب، والثغرات الواضحة لخط الدفاع وسوء استغلال الفرص السانحة خلال الجولة الأولى، مشيرا كذلك إلى أن الخصم الغابوني دخل في المباراة، بعد مرور ربع ساعة من الجولة الأولى، واستغل جيدا الأخطاء الدفاعية للمنتخب الوطني، مع البحث عن الفرص من خلال المرتدات الخاطفة والتي منحته الهدفين. كما أشار في كلمته كذلك إلى أنه مرتاح لعطاءات النخبة الوطنية، وللمستوى الذي قدمته طيلة مجريات الشوط الثاني، متأسفا على عدم بلوغ مرمى الغابون سوى في مناسبة واحدة بواسطة الحمداوي، ليضيف بأنه مازال متشبثا بخيط الأمل، وذلك بكسب نقط تمكنه من انتزاع بطاقة المرور إلى نهائيات كأس إفريقيا والتأهيل لنهائيات كأس العالم 2010 ، وذلك بتحقيق الفوز في اللقاءين القادمين أمام كل من الطوغو والكاميرون. ورحل المنتخب الوطني يوم امس الأحد إلى البرتغال لإجراء لقاء ودي أمام منتخب أنغولا غدا الثلاثاء. وقد صبت العديد من الأسئلة والمداخلات الصحافية في هذه الندوة حول الظهور الباهت للعناصر الوطنية وعدم تمركزها الجيد، مع غياب الانسجام وتضييع الفرص بسبب غياب التركيز على مستوى الخط الأمامي وكذا في خط الدفاع والوسط، الأمر الذي سهل مأمورية الخصم الغابوني الذي فاجأ النخبة الوطنية وفاجأ أيضا الجماهير العريضة التي تابعت اللقاء. وقد رد لومير على كل الأسئلة بأنه غير راض عن النتيجة، وأن له نفس إحساس كل المغاربة، لكنه لم يفقد الأمل ويؤمن بالأخطاء وبتجاوزها، مشيرا إلى أن الحسم في التأهيل والإقصاء مازال بعيدا، وسيسعى لكسب ست نقط تمكن العناصر الوطنية من تخطي الإقصائيات لنيل مرادها. البطاقة التقنية المغرب - الغابون1 - 2 الملعب: مركب محمد الخامس بالدار البيضاء الأرضية: جيدة. الإنارة: جيدة الجمهور: حوالي50 ألف متفرج الحكم: دياتا بادارا (السينغال) الأهداف المغرب: منير الحمداوي (د84) الغابون : بيير إمريك أوباميينغ (د34) وروغي ميي (د45) الإنذارات المغرب: يوسف السفري (د75) الغابون: بيير إمريك أوباميينغ (د38) وإرنيست أكواساغا (د67) وبرونو مبانانغوي زيتا (د90) تشكيلتا الفريقين المنتخب المغربي كريم زازا وشمس الدين العرايشي وبدر القادوري وطلال القرقوري وأمين الرباطي ونبيل ديرار (عادل تعرابت) ومنير الحمداوي والحسين خرجة ويوسف السفري ومروان الشماخ (امبارك بوصوفة) ويوسف حجي المدرب:روجي لومير. المنتخب الغابوني ديدي أفوند ورودريغي موندونغا وبروند إيكويلي وإيرنيست أكواساغا وجورج أمبوروي وبول أولريش كيساني (إرويل نغيما( وبيير إميريك أوبامييانغ (فابريس دوماركو لينو) وبرونو مبانانغوي زيتا وألان جيسيكا دي وستيفان نغيما (جون ستيفان آشي) وروغي ميي المدرب: ألان جريس.