ها هي الفكرة! استضافة كل من سميرة سيطايل وعبد الصمد بن شريف من طرف نسيمة الحر في برنامج «الخيط الابيض»... هذان الضيفان سيرفعان مستوى البرنامج ولا محالة.. الحلقات الأولى أوضحت بالواضح والمرموز ضعفا غير جدير بالإلتفاتة... واحد تنرفز لأن الآخر لم يقدم له التعزية... و تدخلت نسيمة لصلح ما أفسده الدهر... واحدة شتمت شيخها.. والمشكلة أين هي حتى تقتحم بيوتنا في ساعة المشاهدة.. هَدُو إيصالحوهم غير الجيران... وعلى القرية السلام... برنامج يلعب على مشاعر الأبرياء وأحاسيس المغلوبين على أمرهم.. وكفى! وإذا كانت نسيمة الحر تعيد على أسماعنا بأن المغاربة متسامحون وأن العيب ليس في الخطإ بل في الاعتراف به... فلنعترف بهزالة برنامجها منذ الحلقة الأولى... ثم.. ثم علمنا أجدادنا أن نبدأ دائما بتشطيب بيوتنا أولا... وبيت قناة عين السبع وصل فيه الخصام إلى الإعلام المكتوب بكل توجهاته... عبد الصمد بن شريف عبر بحرية عن رأيه في وقت تختفي فيه الآراء داخل القناة و كثر التقلاز تحت الجلاليب... عبد الصمد بجرأته المعهودة خرج من رونضته ليقول بالصوت المرتفع إن التلفزيون ليس وسيلة لتلميع الصورة وتسويق خطابات المدح والتمجيد والدعاية واغتيال الكفاءة.. ويطالب بالشفافية والحرية والمصداقية... هذا كلام جميل! نتصور نسيمة الحر تقول... وما لك أنت يا سميرة؟ بنشريف كان ديما كيشيرشيني... ولقيت دابا منين ندوز ليه... كتبت للمدير العام باش يعاقبو... نسيمة الحر: لا.. ولا سميرة.. حنا فبلاد الحرية والحق والقانون... السيد عبر على رأيو... عندو كامل الحق... سميرة: الى خلينا هادي تدوز، غدي يخرجو لينا وحدين خرين ويعبرو حتى هما على ريوسهم... وفين غادين نوصلوا... نسيمة الحر: ونتَ السي عبد الصمد... آش كتكول فهذا القضية؟ عبد الصمد: أنا عبرت عن رأيي وقلت بصوت مرتفع ما يقوله الآخرون في السر والخفاء.. أنا مناضل عشت السجن من أجل المبادئ... أنا عضو في نقابة الصحافة وفي اتحاد كتاب المغرب... وأغار على القناة الثانية بطريقتي... وإذا رأيت منكرا أحاول أن أغيره بقلمي... والسيدة طارت ليها لأنها تتجاهل أن وقت القمع والفوضى قد ولّى... سميرة: إيكوت بنشريف! ما تقدرش تخدم وتسكت بحال عباد الله! ولى نطيرو ديك »طيارات« ديالك... نسيمة: ولا لا... حنا جبناكم باش تتصالحو... هاذ البرنامج سميتو »الخيط الابيض«... سميرة: أنا قابلة »لزيكسكوز« ديالو.. غير يعترف ما بقاش يعاود... عبد الصمد: أنا أيضا يمكن أن أسامح بشرط أن تطلب السماح من القراء عن تلك الفرنسية الرديئة التي صاغت بها الرسالة... نسيمة: وما بانش لي فيكم... خليوني نمشي لشي دوار مخاصمين فيه على نعجة... والله يهنيكم!