احتضن النادي الملكي للتنس بمراكش، ليلة الجمعة، الجمع العام التأسيسي لجمعية آباء وأولياء لاعبي التنس. الجمع العام الذي حضره العديد من الآباء والأمهات، راهن بقوة من خلال النقاش الموسع الذي عرفه الجمع العام التأسيسي، على خلق علاقة مستقيمة وهادفة مع جامعة التنس. وكما عبر العديد من الآباء والأولياء، أن هذه الجمعية ستعمل جاهدة من أجل إيجاد الحلول للمشاكل الكثيرة، والمتعددة التي يعاني منها لاعبو ولاعبات التنس، مما يعيق في الكثير من الأحيان، الارتقاء بالممارسة وبالممارسين الى مستوى طموحات الجميع، وفي مقدمتهم الآباء والأمهات، الذين يشكلون الممول الرئيسي لهذه الرياضة التي تعرف توسعاً ملحوظاً ونشاطا ملموساً على الصعيد الوطني. السيد علي بناني الذي أسندت له مهمة رئاسة هذه الجمعية، عبر في كلمته الأولى، أن جمعية آباء وأولياء لاعبي التنس، لا تريد ولا ترغب في أن تخلق علاقة صدامية مع جامعة التنس، بل بالعكس، فهي تراهن على أن تكون محاوراً مسؤولاً وصوتاً مسموعاً، لإبلاغ مدى المعاناة التي تواجه الآباء و الممارسين على حد سواء، واعتبر أن هذه الجمعية، ستكون قيمة مضافة للتنس المغربي الذي أضحى مطالباً بأن يكون موحداً وباحثاً عن الحلول عوض البقاء في دائرة الصمت الذي له تداعيات سلبية عديدة. السيد محمد الزيادي الذي أصبح يتحمل مسؤولية الكتابة العامة، عبر عن سروره لإنشاء هذه الجمعية، بعد مشاورات ونقاشات عديدة ومتعددة استمرت طويلاً، وأنها اليوم ستكون خير محاور، لأن المشاكل لا تحل إلا بالحوار الهادف والمسؤول والواضح. ورغم أن قرار تأجيل الجمع العام لجامعة التنس، أرخى بظلال الأسئلة على تأسيس الجمعية، لأن هذه الأخيرة، وبالنظر إلى العديد من التدخلات، أكدت أن التنس المغربي، يعيش في مرحلة انتقالية صعبة جداً، والمطلوب من جميع المكونات أن تعمل في أفق المستقبل، بعيداً عن كل الحسابات الخاطئة. لائحة المكتب الرئيس: علي بناني. نواب الرئيس: فتار بوعالي، مزور محمد، عزيز جمال الدين، ورزازي حسن، راصدي أحمد، لعلج عبد العالي، هرس محمد. الكاتب العام: محمد زيادي، نائبته بن الرايس عائشة. أمين المالك الحبيب بنزيت. مساعده: حاتم عبد الكريم، المستشارون: زربة مولاي عبد الله، أبو فراس خليل، المختار العلمي، ابراهيم إيد مبارك، الدرنبي، النشاشيبي، محمد عبد الواحد.