كشف عادل بولويز رئيس نادي سطاد المغربي للتنس، وأحد أعضاء اللائحة أن امجيد قد اختار بدقة وتمحيص أعضاء هذه اللائحة، وقال في تصريح ل«المساء» إن القائمة تم اعتمادها بعد موافقة امجيد الذي حالت انشغالاته الكثيرة الاجتماعية والشخصية دون الاستمرار على رأس الجامعة، ليقرر ترك تسيير التنس المغربي لأناس مشهود لهم بالكفاءة وفق مواصفات دقيقة أتبثوا عنها من خلال تسييرهم لأكبر نوادي المغرب». ومن المقرر أن يحتضن النادي الملكي للتنس يوم السبت، فعاليات النسخة الثانية للجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للتنس، والذي سيخصص بالأساس لانتخاب المكتب الجامعي الجديد، وفق آلية الترشيح باللائحة التي تم اعتمادها في المحطة الأولى للجمع بالخميسات. وإلى غاية نهاية الآجال المحددة، تم تقديم لائحة فريدة يترأسها رشيد المرابط، بعضوية عشرة أعضاء آخرين يسعون إلى كسب الثقة للانكباب على أوراش، يقولون عنها إنها واقعية وتروم النهوض برياضة التنس، على أساس برامج وتعاقدات عقلانية. وأناط الجمع العام الأول بلجنة رباعية تتكون من الرئيس محمد امجيد وعضوية قاسم عزيمة و خالد أوطالب وعادل بولويز، تدبير شؤون الجامعة طيلة الفترة الانتقالية ما بين الجمعين، ويأتي هذا الجمع العام، بعد انتظار دام سبع سنوات إثر إلحاح ومطالبة من جميع الأندية من أجل تصحيح الوضع، حيث سمحت محطة ضاية الرومي بالخميسات بتعديل القانون الأساسي، الذي كان يتحدث عن الترشيح الفردي الذي أصبح متجاوزا. وأضاف بولويز في السياق ذاته أن اعتماد نظام الترشيح باللائحة حسب الفصلين 13 و17، الذين وقع تعديلهما بموافقة 52 مؤتمرا ومعارضة 17 مع إلغاء 5 أصوات، و«إلى غاية نهاية المهلة يوم 11 مارس مساء، تم تقديم لائحة واحدة يرأسها المرابط، وقد تم تدوين ذلك في محضر رسمي موقع من الأعضاء الأربعة الذين يشرفون على تسيير الجامعة». وحسب إفادة مصدر مطلع فقد اشترط المنضمون للائحة على امجيد، عدم حضور الأسماء السابقة التي انتهت ولايتها وهو ما تمت الموافقة عليه. ورغم ابتعاد رشيد المرابط عن التنس ظرفيا بحكم انشغاله بمهامه المهنية كمدير للمعهد العالي للتجارة و إدارة المقاولات، فإنه يشهد له كونه كان وراء توهج نادي الأولمبيك البيضاوي، إذ كان وراء منح هذا النادي شرف تنظيم دوري المستقبل الدولي للشباب. وعقد المرشحون ال11 الذين يكونون هذه اللائحة سلسلة اجتماعات ومشاورات، كان آخرها أمس الجمعة بهدف توزيع المهام وتدقيق برنامج العمل الذي سيتم الاشتغال عليه، والذي يقربنا منه بولويز قائلا: «لا ندعي بأننا نملك عصا سحرية بل سنقدم برنامجا واقعيا يتأسس على ثلاثة أو أربعة أوراش على امتداد ولايتنا، وإذا جددت فينا الثقة من بعد سنخوض في أوراش أخرى وسنركز اهتمامنا على برامج تكوين الشبان والمكونين والحكام ومراقبة عقلانية للمصاريف والمداخيل لتفادي أي تبذير للمال العام مع السهر على ضبط دفاتر التحملات». ويراهن المكتب الجامعي المقبل، على إحداث تغيير جدري في المشهد التقني يهم بالدرجة الأولى الهيكلة ورسم خارطة طريق لا تتأثر بتعاقب الرؤساء على اللجنة التقنية، حيث سيكون حضور دائم لأربعة أعضاء جامعيين يعتمدون لغة الحوار و التشاور. وسيواجه المكتب الجامعي الجديد أولى الملفات من خلال طريقة تعامله مع جمعية آباء و أولياء الأبطال، التي سيتم تأسيسها بمراكش، عشية الجمع التأسيسي للمكتب التنفيذي الجديد. وقال بوليوز إنه لا يعرف الإطار الذي سيمكن به التعامل مع هذا المولود، كما عبر عن استغرابه من عزم بعض الأندية اعتماد «سياسة النعامة والكرسي الفارغ فقط لأنها غير ممثلة بالمكتب، وهو خيار مجانب للصواب لا يشرف أصحابه لأنه حكم استباقي على مكتب لم يبدأ عمله بعد، بالمقابل نرحب بالمعارضة البناءة التي تقترح بدائل وتقوم الاعوجاج».