ينظم نادي أولمبيك أكادير، في الفترة مابين ثاني ورابع أبريل المقبل، الدوري الدولي المفتوح في كرة القدم داخل القاعة، وذلك بقاعة الإنبعاث بأكادير. ويعرف هذا الدوري، المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشاركة الجمعية الثقافية والرياضية «سيفران» من فرنسا، ومنتخب الأندلس من إسبانيا، وفريق حلالة بروكسيل من بلجيكا واتحاد المنستير من تونس، في حين سيكون المغرب ممثلا بأندية أجاكس طنجة والرياض من الرباط وسبو من القنيطرة، بالإضافة إلى النادي المنظم. وذكر بلاغ للجنة المنظمة أن النادي اتخذ كل الإجراءات التنظيمية واللوجستيكية من أجل ضمان نجاح هذا الدوري الدولي، الذي يهدف من خلاله نادي أولمبيك أكادير إلى ترسيخ الروابط الرياضية والثقافية مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والمساهمة في تطوير لعبة كرة القدم داخل القاعة، حتى تواكب التطور المهم الذي وصلت إليه على الصعيد الدولي. وسينظم على هامش مباريات الدوري يوم دراسي يتمحور حول دراسة الفرص المتاحة لوضع إستراتيجية تهدف إلى تطوير كرة القدم داخل القاعة، استنادا إلى تجربة الفرق الدولية المشاركة، بالإضافة إلى تنظيم أيام تكوينية خاصة بالمدربين. وتجمعت كل ردود الفعل حول وجود نية غير طبيعية وغير واضحة كانت وراء اتخاذ مثل هذا القرار، خصوصا أنه سيقدم خدمة كبيرة لفريق الرشاد البرنوصي الموجود في نفس دائرة التهديد مع الأندية سالفة الذكر، علما بأن فريق أحمد العموري (الرئيس)، عضو مكتب المجموعة الوطنية، قد استفاد من نقطتين إضافيتين بفضل هذا القرار! على هذا المستوى، ورغم وضوح القانون في هذه النازلة، على اعتبار أن الفريق البرشيدي قام بإشراك لاعب غير مؤهل في مقابلة رسمية، فالدفوعات التي قدمها مسؤولو فريقه تفتح باب التساؤل على مصراعيه، في الوقت الذي تم التأكيد فيه على أن كل وثائق المباراة التي حصل فيها لاعبهم على البطاقة الصفراء الرابعة، ضاعت بعد نهاية تلك المقابلة التي كانت قد جمعتهم بفريق وداد فاس، وكانت قد تميزت بأحداث شغب نتجت عنها قرارات وأحكام من طرف المجموعة الوطنية. وتفيد مصادر من فريق يوسفية برشيد، أن المجموعة الوطنية «تكتمت» على خبر عدم أهلية اللاعب، ليتم إشراكه في المقابلة الموالية أمام الرشاد البرنوصي.. هذا الأخير، لم يقدم أي اعتراض في حينه! وفي المقابلة التالية أمام اتحاد طنجة، أشرك اللاعب مرة أخرى.. ولم يتم تقديم الاعتراض! ليفاجأ الفريق الحريزي بدعوته من طرف المجموعة الوطنية للنخبة، تخبره بالقضية وتقرر خصم أربعة نقط من رصيده، وتوقيف كاتبه العام، ومنح نقطتين إضافيتين لكل من الرشاد البرنوصي، واتحاد طنجة! القرار إياه، خلق «الفتنة» في محيط يوسفية برشيد، حيث تتبادل التهم والتأويلات، لعل أكثرها حدة هو التشكيك بوجود مؤامرة ونية مسبقة لخسارة هاته النقط، وتخطيط لكي يكسب الرشاد البرنوصي بالخصوص نقطتين ثمينتين في صراعه من أجل الإفلات من الانحدار نحو قسم الهواة! وتشير بعض أصابع التشكيك إلى فرضية تورط بعض الجهات المسؤولة في المجموعة الوطنية، خصوصا أحمد العموري رئيس الرشاد، في «هندسة» الملف، الذي لاينفي وجود خطأ من طرف فريق يوسفية برشيد، الذي لم يتحقق من أهلية لاعبيه قبل إشراكهم! مصادر من برشيد تؤكد فتح تحقيق في الموضوع، مؤكدة حسن نية الكاتب الإداري للفريق الذي اعترف بمسؤولية الخطأ بدون أي قصد!