منع منظمو الدوري الدولي المفتوح في كرة القدم المصغرة المنظم بأكادير نهاية الأسبوع الأخير الشركة التي اعتادت النقل التلفزي لمباريات كرة القدم داخل القاعة من نقل مباريات الدورة بصفة مفاجئة. وعزا مسؤولو النادي المنظم للدوري رفضهم السماح للشركة المذكورة بتسجيل مقابلات نصف النهاية والمباراة النهائية لأسباب مادية، بعدما تم السماح لطاقمها بتسجيل الدور الأول، مؤكدين أن تنظيم الدوري بحضور ثلاثة فرق من خارج المغرب وثلاثة فرق وطنية من خارج أكادير يتطلب مصاريف ضخمة لتأمين المبيت والتغذية والتنقل للفرق المشاركة. وأوضح أحد أعضاء مكتب نادي أولمبيك أكادير أن الشركة المذكورة سمح لها بتسجيل اثني عشرة مباراة في الدور الأول وفي ظروف تنظيمية جيدة، على أساس أن يتم تعويض النادي ماديا عن كل مباراة بمقابل مادي معقول، يساهم في إنجاح الدوري بطابعه الدولي، على أساس أن تقوم الشركة ببيع المقابلات لاحقا لقناة الرياضية. لكن يضيف ذات المصدر تبين لنا أن الشركة لن تلتزم بتعويض النادي فقررنا منع طاقمها من تسجيل مباريات النصف نهائي والنهائي وتحذيرها من بث مباريات الدور الأول لاحقا دون توقيع عقد يحترم الحقوق المادية للجهة المنظمة،خصوصا بعدما تدخلت أندية مغربية مشاركة في الدوري وأعربت عن رفضها نقل مبارياتها على شاشة التلفزة مجانا، مؤكدة أن المباراة الواحدة يتم بيعها بقرابة مائة ألف درهم، أي أن قيمة مجموع مباريات الدوري تساوي أكثر من مليون درهم. ورفض النقل التلفزي لمباريات الدوري الدولي بأكادير مجانا، اعتبرته فعاليات اللعبة الحاضرة بالدوري نهاية زمن المجانية في كرة القدم داخل القاعة، التي تطورت كثيرا خصوصا لكونها تمنح مساحة أكبر من الفرجة للجمهور. وبالمقابل فهي تستلزم إمكانيات مادية مهمة لا يمكن توفيرها إلا من عائدات النقل التلفزي. من جانب آخر، منحت ضربات الجزاء الترجيحية لقب دوري أكادير الدولي، المنظم مابين ثاني ورابع أبريل الجاري، لفريق سبو القنيطري على حساب نادي أجاكس طنجة بعدما إنتهت المباراة النهائية بينهما بالتعادل بهدف لمثله. وفي مباريات نصف النهائي تجاوز نادي سبو القنيطري فريق إتحاد المنستير التونسي بسبعة أهداف لصفر، بينما تفوق فريق أجاكس طنجة على نادي أولمبيك أكادير بخمسة أهداف لاثنين. وأقصيت أندية سرفين الفرنسي، نجاح سوس، حلالة البلجيكي، ونادي الرياض الرباطي من الدور الأول.