يعيش العاملون بمؤسسة «صوماكا» بالدار البيضاء، وضعاً مأساوياً، خاصة الأطر منهم. وحسب مصادرنا، فإن هذا الوضع مرده إلى السياسة الجديدة التي ينهجها مسؤول فرنسي الذي عوض أحد المسؤولين بهذه المؤسسة. وحسب ذات المصادر، فإن المسؤول الفرنسي بمجرد أن تربع على كرسي المسؤولية، شرع في طرد العاملين، واستفزاز الأطر المغربية، خاصة الذين قضوا مدة طويلة في العمل، إذ أقدم على طرد إطار مغربي، بإيعاز من بعض المسؤولين الآخرين، كما أقدم على طرد عدد آخر من المغاربة دون احترام لمدونة الشغل. في الوقت الذي يسجل فيه تواطؤ واضح للمسؤولين النقابيين الذين لم يحركوا ساكنا مقابل بعض الامتيازات، كما هو الأمر بالنسبة لأحدهم، أدى مناسك الحج، ولم يلتحق بالعمل رغم مرور 5 أشهر، كما تم توقيف خمسة أشخاص بنفس المؤسسة لأسباب واهية، زيادة على النظرة التحقيرية لهذا المسؤول الفرنسي الذي لا يتوانى في إمطار المغاربة بكلام يخدش الحياء دون أن يتحرك أحد لإيقاف هذا العبث. دراسة جديدة لإعادة التموقع السياحي بمكناس- تافيلالت تم اول أمس الخميس بمكناس، تقديم دراسة مشروع التنمية السياحية لجهة مكناس-تافيلالت الهادف إلى إعادة تموقع هذه الوجهة السياحية. وتم تقديم هذه الدراسة، التي تتمحور حول المنتجات الأساسية للترويج والتطوير في كل منطقة من مناطق الجهة، خلال يوم دراسي بمقر المركز الجهوي للاستثمار برئاسة والي جهة مكناس-تافيلالت . ويهدف هذا المشروع، بالخصوص، إلى تعزيز الدينامية التي تعرفها حاليا جهة مكناس-تافيلالت وإعادة تموقع هذه الوجهة السياحية المدعوة إلى أن تصبح قبلة كبرى للسياح المغاربة والأجانب. وقد حدد المشروع الممتد على خمس سنوات (2009 -2015 ) ثلاث منتجات أساسية هي مكناس وضواحيها والأطلسان المتوسط والكبير الشرقي ثم تافيلالت. وبالنسبة للمنتوج الأول، تدعو الدراسة إلى القيام بأعمال لإبراز الوجهة السياحية لمكناس التي تزخر بمؤهلات سياحية عديدة ومتنوعة، منها موقع وليلي الأثري ومولاي إدريس زرهون فضلا عن الإطار الطبيعي الجذاب بفضل ثرائه وتنوعه. ويشكل الأطلسان المتوسط والكبير الشرقي مجالا جذابا ويجعل منهما غناهما في مجال التنوع الحيواني والنباتي وجهة سياحية حسب الدراسة التي تقترح أنشطة عديدة لإبراز مظاهر هذا الغنى وخاصة أنشطة رياضة المياه الحية وتعزيز وتطوير السياحة البيئية. وبالنسبة لمنتوج تافيلالت، تقترح الدراسة من ضمن أمور أخرى إحداث محطات للإيواء من نوع جيد في كافة بلدات الجهة ومركب للإيواء والتنشيط بالريصاني وإنشاء غولف للرمال ب18 حفرة بمرزوكة وتثمين بحيرة السرج.