تختلف الأسباب وراء بروز هذه الموضة الجديدة، نسبيا، التي بدأت تميز دائرة المشرفين التقنيين في بطولة كرة القدم الوطنية. فالملاحظ أن أسهم المدربين المغاربة قد عرفت ارتفاعا إيجابيا على مستوى حجم الثقة التي أضحوا يتمتعون بها من طرف رؤساء الأندية الوطنية، خاصة منها أندية المجموعة الوطنية الأولى. والواضح أن المدرب المغربي قد نجح في تأكيد حضوره ولم يخذل تلك الثقة التي وضعت فيه، والعديد من المدربين المغاربة كانوا وراء صنع التألق لأنديتهم، بل منهم من رسم مسارات ناجحة للمنتخب الوطني، كما هو حال بادو الزاكي، الذي يمكن اعتباره صاحب الفضل بنسبة عالية في استرجاع ثقة المسؤولين في المدرب المغربي. على هذا الأساس، وفي بطولة المجموعة الوطنية لكرة القدم النخبة للموسم الجاري، نلاحظ أن من أصل ستة عشر فريقا بالبطولة، هناك عشرة أسماء لمدربين مغاربة يمسكون بكل الأمور التقنية لأنديتهم. الوداد البيضاوي: بادو الزاكي المغرب التطواني: عبدالرحيم طاليب الجيش الملكي : امحمد فاخر مولودية وجدة: عبدالعزيز كركاش جمعية سلا: يوسف لمريني شباب المسيرة: فخر الدين رجحي اتحاد الخميسات : محمد بوبادي الكوكب المراكشي: حسن بنعبيشة شباب المحمدية: عبداللطيف أنيس النادي القنيطري: عبدالقادر يومير.