حتى الأمس القريب كان عدد الأجانب بالمغرب مضبوطا ومعروفا لدى السلطات الأمنية، لكونه كان محددا في نوعين من الأجانب الذين كانوا يدخلون ويقيمون بالمغرب بطريقة قانونية، أي بعد الحصول على التأشيرة، ويتعلق الأمر بأعضاء السلك الدبلوماسي، وبالطلبة. لكن منذ حوالي عشر سنوات بدأ المغرب يتحول شيئا فشيئا إلى، ليس فقط منطقة عبور لبعض الأفارقة نحو أوربا، ولكن كذلك إلى بلد للاستقرار لبعضهم الآخر، وبلد التجارة لفئة أخرى. واليوم ، ومع كثرة الأفارقة، بل وغيرهم من الجنسيات الأخرى الذين أصبحت وجهة المغرب تمثل بالنسبة إليهم مرحلة للحصول على بعض الأموال انطلاقا من محاولة التبضع بكميات من الحشيش وإخراجها لإعادة بيعها بإحدى الدول الأوربية، فإن البعض منهم يتم القبض عليه وإحالته على القضاء لمحاكمته من أجل المنسوب إليه. كما أن البعض الآخر قد يجد، بعد معاشرته لبعض المغاربة، أنهم يؤمنون بالشعوذة فيتحول إلى «فكاك لوحايل» ويستغل جهلهم المركب للنصب عليهم. أمام القطب الجنحي بالمحكمة الابتدائية، أو محكمة الاستئناف لولاية الدارالبيضاء الكبرى، تعرض من حين لآخر ملفات يتابع فيها بعض الأجانب من مختلف الجنسيات. جلسة يوم الخميس بالقاعة 5 صباحا بمحكمة الاستئناف / الجنحية ، سجلنا إدراج الملفات التالية: - الملف عدد 2008-7907 - المتهم - كوني كانوصو - النصب - الملف رقم 08-8214 توبع فيه كولي بالي كاسوم بحيازة المخدرات - الملف عدد 08- 8215 - توبع فيه أنا بكارا يوسف بحيازة المخدرات. - الملف رقم 2009-119 - المتهم عسو داني - التهمة النصب. - الملف عدد 09 121 - توبع فيه مامادو باه بجنحة محاولة النصب.