صباح يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، عانى ركاب الخط 11 التابع لحافلات الهناء، من تأخر وانتظار الحافلة ببعض المحطات أكثر من ساعة. والسبب هو أن أحد السائقين بهذا الخط تعمّد عدم الوقوف بأكثر من 6 محطات أغلبها بحي بوركون، حيث اختصر خط سيره العادي، متجاوزا أغلب المحطات الموجودة بشارع أحمد المكناسي والمحطة الأولى بشارع المقاومة، حيث كان يطوي الطريق بسرعة جنونية. ووفق شهادات بعض الركاب، فإنه حتى المحطات التي يقف بها، كان ينطلق منها قبل أن يستقل الحافلة كل الراغبين في الركوب! هذه التصرفات غير السليمة أثارت سخط الراكبين وحنق الذين ظلوا بالمحطة يعانون الانتظار الضاغط على الأعصاب! سرقة منظمة بزنقة ابراهيم النخعي تعرض أحد المواطنين، مساء الخميس الماضي، لسرقة حاسوبه المحمول، من طرف عصابة محترفة، بإحدى المقاهي المقابلة للمركب الرياضي محمد الخامس، بزنقة ابراهيم النخعي بالمعاريف. وسلك اللصوص طريقة احترافية للتمكن من غنيمتهم، حيث لم يتم استعمال السلاح أو التهديد به، لكنهم اعتمدوا على عنصر المفاجأة والمباغتة. وقال نادل المقهى إن مثل هذه العمليات تحدث يوميا بهذا الزقاق، خصوصا يوم الخميس الذي يحصل فيه رجل الأمن الخاص على إجازته الاسبوعية، وهو ما ينم عن معرفة العصابة، واختيار أفرادها التوقيت المناسب للقيام بعمليات السرقة التي يتمكنوا خلالها من نشل الهواتف النقالة للزبائن او المارة القريبين من المنطقة. واستعان اللصوص في هاته العملية بدراجة نارية كبيرة الحجم من نوع «سينيس» المعروفة بقوتها وسرعتها، حيث ظل السائق متأهبا، وانطلق اللص الآخر نحو أحد رواد المقهى الذي كان يضع حاسوبه فوق «الطابلة»، فانتزعه بقوة وانطلق كالسهم، ليجد صاحبه في انتظاره على بعد أمتار قليلة من المقهى وركب وراءه، لتندفع الدراجة بسرعة مخلفة وراءها ذهول المشاهدين، وصاحب الحاسوب، الذي أكد أنه لم يكن ينتظر أن تتم سرقته وهو جالس في سطيحة «طيراس» هذا المقهى «العصري».