أفادت مصادر مطلعة للجريدة أن ناظر الأوقاف والشؤون الإسلامية بتطوان قام و ضدا على الاختصاصات المخول له ببناء محل بمسجد الحسن الثاني، مدعيا أنه سيخصص للمكتبة الإسلامية التي تتواجد بملجأ سيدي افريج باب العقلة، والتي عمل على إغلاقها مؤقتا، إلا أن ما خفي كان أعظم، فمباشرة بعد انتهاء الأشغال بهذا المحل، أقدم الناظر على مراسلة الوزارة الوصية يطلب منها الموافقة على منحه توكيلا قصد التصرف فيه. ذات المصادر أوضحت أن الناظر بصدد بيع المحل بثمن يتجاوز 100 مليون سنتيم! وأن ما ادعاه بخصوص إقامة المكتبة كان مجرد غطاء! وحيلة لبناء محل تجاري بدون أية مشاكل! ليتم بعدها فتح المكتبة في موقعها الأصلي بسيدي افريج. غير أنه بعد افتضاح الأمر، قام مندوب الشؤون الإسلامية بتطوان بمراسلة الوزارة يثير فيها هذا المشكل، ويطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، بحكم أن بناء محل بالمسجد ليس من اختصاص الناظر، و إنما من اختصاص مندوبية الشؤون الإسلامية. القنيطرة حفل تسليم منح استحقاق لمتفوقين في امتحانات الباكالوريا نظمت الوحدة الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن، يوم الأربعاء 28/01/2009 بالقنيطرة، حفلا بمناسبة توزيع منح الاستحقاق، التي تقدم لأبناء أسرة التربية والتكوين، من المنخرطين بالمؤسسة، الناجحين بتفوق في امتحانات البكالوريا لسنة 2008. واعتبر السيد لحسن الخطار المسؤول عن الوحدة الجهوية للمؤسسة، في افتتاح هذا اللقاء الذي نظم بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن، أن هذا الحفل يعد مناسبة ولحظة للاعتراف بالجهود التي بذلها التلاميذ وذووهم ومجموع أسرة التربية والتكوين من أساتذة وأطر وإداريين من تحقيق أعلى مستويات النجاح والتفوق. وخصصت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين 100 منحة دراسية وطنية لفائدة الطلبة المتفوقين الحاصلين على أكبر المعدلات على الصعيد الوطني في سلك الباكالوريا، و402 منحة دراسية جهوية لفائدة الطلبة الحاصلين على أكبر المعدلات على الصعيد الجهوي. وقد تمكن تلاميذ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن، من الحصول على ثلاثين منحة، تتوزع ما بين ست منح وطنية (منحة واحدة في العلوم التجريبية وخمس منح في العلوم الرياضية)، وأربعة وعشرين منحة جهوية (منحة واحدة في شعبة الأداب، و15 منحة في شعبة العلوم التجريبية، و7 منح في شعبة العلوم الرياضية، ومنحة واحدة في شعبة التقنيات الصناعية). وتبلغ قيمة المنحة الوطنية حوالي 76 ألف درهم لكل تلميذ متفوق تصرف على خمس 5 سنوات، فيما تصل قيمة المنحة الجهوية ثلاثين ألف درهم لكل تلميذ متفوق تصرف لمدة ثلاث سنوات. عبدالاله العزوزي مع المواطنين نائب رئيس«جمعية الصداقة للمعاقين» فرع العيونالشرقية يطالب بجمع عام توصل مكتب الجريدة بوجدة برسالة مفتوحة من بوسماحة بوسماحة الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم F16600 والساكب بحي عين لحجر، الزنقة 4 رقم 12 العيون سيدي ملوك موجهة إلى كل من يهمه الأمر، جاء فيها: أتوجه إليكم بصفتي نائبا سابقا لرئيس «جمعية الصداقة للمعاقين» فرع العيونالشرقية، وتمت إقالتي من طرف رئيسها زايد محمد دون وجه حق، وبمبررات واهية، إذ عمد إلى اتهامي ظلما وعدوانا، ورغم ظهور الحقيقة إلا أنه تشبث بقرار إقالتي دون اللجوء إلى الطرق القانونية المعمول بها، وعلى رأسها عقد جمع عام للحسم في الموضوع وتطبيق القانون الأساسي والداخلي للجمعية. وقد توجهت إلى باشا مدينة العيونالشرقية برسائل مضمونة ومباشرة لأجل التدخل وحث الرئيس على عقد جمع عام والقيام بجميع الإجراءات القانونية، غير أن شيئا لم يتغير، فاضطررت صحبة منخرطي الجمعية إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام باشوية المدينة، شاركنا فيها بعض سكان المدينة، طالبنا فيها المسؤولين بالتدخل العاجل لإيقاف خروقات رئيس الجمعية، ليبقي الحال على ما هو عليه. ومؤخرا تسلمت الجمعية دعما من طرف إدارة جمارك مدينة بني أنصار إقليمالناظور، وبعلم باشا المدينة تم توزيع هذا الدعم دون حضور أغلبية أعضاء المكتب، حيث لم يتم استدعاؤهم، وأنا من ضمنهم، ما دام لم يتم تجديد المكتب ولازلنا كاملي العضوية في مكتب الجمعية. هذا وقد توجهت شخصيا إلى إدارة الجمارك ببني أنصار بتاريخ 24/12/2008، كما توجهت إلى المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتاوريرت وتأكدت أن لائحة أعضاء مكتب الجمعية لازالت على عهدها، ولم يتم استبدال أي عضو. ومن هذا المنطلق، أتوجه إليكم بطلب التحقيق في الموضوع من أجل الحد من الخروقات التي تتم باسم الجمعية، مع استدعاء جميع أعضاء مكتب الجمعية للتحقيق في خلفيات وأسباب الاستقالة، وكذا إقالتي مع الاستمرار في استعمال اسمي، تحقيق بحضور جميع الأطراف قصد المواجهة وفضح الخروقات التي تتم باسم أعضاء منسحبين، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة إنصافا لشريحة من المجتمع تعاني الأمرين جراء العجز والفقر.