أكد ناظر وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بجهة الدارالبيضاء، لـ التجديد أن إصلاح وترميم البنايات المحيطة بمسجد العتيق بعين الشق، مبرمجة ضمن ميزانية التي شملت كل بنايات الأحباس والأملاك المخزنية، بكل تراب الجهة، بما فيها المساجد وكل المرافق الاجتماعية التابعة. مضيفا أن إصلاحها هو مسألة وقت فقط. ومن جهته قال الحسين السعدي عدل موثق بالمكتب ,12 لـلجريدة، أن ناظر الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة الدارالبيضاء،علل استثناء جميع المرافق الملحقة بمسجد العتيق بعين الشق من الإصلاحات الجارية، بأن مديرية المساجد تتكفل بإصلاح المسجد فقط ، أما فيما يخص المرفقات فتتكلف بها مديرية الأوقاف للشؤون الإسلامية. وكان عدول أكدوا أن مكاتبهم المرفقة بمسجد العتيق بعين الشق، الموجود بتراب عمالة مقاطعات عين الشق بالدارالبيضاء الكبرى، اسثتنيت من الاصلاحات التي تطال المسجد منذ أزيد من شهرين، بميزانية تبلغ أزيد من ملياردرهم، تؤكد مصادر مطلعة لـ التجديد، فيما الاقصاء بحسب المعنيين هم 12 مكتبا للعدول على الواجهة الأمامية لشارع تمارة، ومنزل أرملة إمام المسجد السابق المطل على زنقة المرشي، و5 دكاكين مطلة على شارع فاس. وأفادت مصادر مطلعة لـ التجديد إلى أن هذه المرافق ظلت من مرفقات المسجد منذ إنشائه سنة ,1953 من دون أي تبعات مادية، إلا أنه في سنة 1997 أصبحت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية تستفيد من أكرية جميع المرافق، بمبلغ أزيد من 400 درهم شهريا عن كل مرفق.