اللغة الألمانية.. على فراش الموت! بدى المجلس الثقافي الألماني قلقه حول مستقبل اللغة الألمانية، معتبراً أنها على "فراش الموت" كلغة أكاديمية. وذكر موقع ألماني أن المجلس الثقافي الألماني حذر من أن الألمانية كلغة أكاديمية ممددة على "فراش الموت" لأن معظم الأكاديميين الذين يتحدثون في المؤتمرات أو ينشرون أبحاثهم ودراساتهم يستخدمون اللغة الانكليزية بدلاً منها. وأبدى المجلس أسفه لأن الأيام التي كان فيها الأكاديميون في العالم يتعلمون الألمانية من أجل مساعدتهم على قراءة آخر المستجدات في العلوم والهندسة والفن قد ولّت إلى غير رجعة. وأشار إلى أن الدراسات التي تنشر باللغة الألمانية في هذه الايام "لا تتعدى الـ1 % فقط". ولفت المجلس إلى أن الكثير من الأكاديميين الذين يزورون ألمانيا من أجل الأبحاث أو حضور المؤتمرات، يمارسون ضغطاً على نظرائهم الألمان من أجل تقديم أعمالهم بالانكليزية، وأن الكثير من هؤلاء يأتون إلى البلاد حتى من دون معرفة المبادئ الأولية للغة الالمانية. وأضاف أن الاساتذة الأجانب الذين يأتون إلى ألمانيا بغرض التعليم أو للالتحاق بمعاهد الأبحاث، " لديهم انطباع أنهم ليسوا بحاجة لتعلم الألمانية لأن الانكليزية تفي بالغرض"، مشيراً إلى أن معظم الأكاديميين الألمان يفضلون نشر أعمالهم هم أيضاً بالانكليزية وليس باللغة الأم. وأبدى المجلس قلقه حول مستقبل اللغة الألمانية، محذراً من أن فقدان اللغة العلمية الألمانية يمكن أن يؤدي إلى فقدان التفكير العلمي بالألمانية "لأن التفكير العلمي متصل باللغة والثقافة"، وهذا ما قد يجعل الالمانية كلغة عالمية علمية مهددة بالخطر على المدى البعيد. الأمريكيون يطالبون باستحداث وزارة للثقافة في بلادهم وقع نحو 220 ألف شخص في الولاياتالمتحدة عريضة على الانترنت تطالب الرئيس باراك اوباما بأن يعين للمرة الأولى وزيرا للثقافة. وتتوجه العريضة الالكترونية التي فتحها في نوفمبر الماضي الموسيقار النيويوركي جيمي اوستريا الى اوباما بالقول "صديقك الجيد كوينسي جونز قال انه سيدعوك الى تعيين وزير للفنون. ونحن ندعم هذا المطلب". وتضيف هذه العريضة التي تحمل ايضا توقيع ديفيد امرام المؤلف الموسيقي "نحن في حاجة لمثل هذا المنصب من اجل مستقبل بلادنا ولتوعية الشباب باهمية الفن للجميع في تنمية الابداع". ومن الموقعين الاخرين على العريضة المغنية الفرنسية فانيسا بارادي. وتشير دراسة اجرتها منظمة "امريكانز فور ارتس" "اميركيون من اجل الفنون" الى ان الصناعات الثقافية غير الهادفة للربح حققت في الولاياتالمتحدة رقم اعمال يقدر بـ 166.2 مليار دولار اي 12. 6 مليار من العائدات الضريبية و5. 7 مليون وظيفة.