قضت لجنة القوانين والأنظمة بالمجموعة الوطنية لكرة القدم النخبة برفض الطعن الذي تقدم به فريق أولمبيك آسفي ضد لاعب الرجاء البيضاوي، محسن متولي. واعتبرت اللجنة، حسب عضوها الأستاذ محمد بنعلي، الطعن مرفوض، معللة ذلك بكون اللاعب مؤهل لحمل قميص فريقه بعد استنفاده لعقوبة التوقيف لثلاث مباريات، التي أعلنها الرجاء وراسل المجموعة الوطنية في شأنها. وأضاف مصدرنا أن اللجنة اعتبرت قرار الرجاء هو الأصل، لأن المجموعة الوطنية زكت العقوبة التي فرضها النادي الأخضر على لاعبه، حيث كان قد أوقفه إلى أجل غير مسمى، عقب الحركة اللارياضية التي بذرت عنه في مباراة الديربي ضد الوداد، وهي العقوبة التي زكتها المجموعة وأضافت إليها غرامة مالية، قبل أن يعود الرجاء ويحدد مدة التوقيف في ثلاث مباريات. مصدرنا أكد أن القرار الذي اتخذته اللجنة تم بإجماع الأعضاء، كما أنه لم يأخذ كثيرا من الوقت، بحكم أن السند القانوني واضح، ولا يتطلب أي اجتهاد. نشير إلى أن فريق أولمبيك آسفي كانت قد بادر إلى تقديم اعتراض على اللاعب محسن متولي، بعد الهزيمة التي حصدها الفريق المسفيوي بميدانه أمام الفريق الأخضر بهدف واحد، في الدورة 16 من بطولة القسم الوطني الأول. وبنى الفريق المسفيوي، حسب كاتبه العام خلال تصريح سابق للجريدة، اعتراضه على توقيف اللاعب من طرف اللجنة التأديبية، التابعة للمجموعة الوطنية، والقاضي بتزكية قرار الرجاء بتوقيف متولي إلى أجل غير مسمى وغرامة بقيمة 20 ألف درهم، قبل أن يخفض الرجاء مدة الإيقاف إلى مبارتين، عقب الحركة اللارياضية التي قام بها اللاعب تجاه الجمهور الودادي في مباراة الديربي بين الفريقين، برسم الدورة 11 من بطولة القسم الوطني الأول. وأضاف مصدرنا أن اللجنة التأديبية كان عليها أن تعقد اجتماعا ثانيا تحدد فيه مدة العقوبة.