حياتي ألف بفندق المنار في الغرفة 3 وضعت مسدسي على صدغك وقتلتك بداخلي كثيرا كنت تراقبين موتك بهدوء قاتل وكانت الغرفة تضج بسيمفونية جنائزية > > > > باء في العاشرة صباحا : عثرت الشرطة على جثثي مثقوبة بطلقات مبعثرة ، وحقيبتي محشوة بقصائد العرابيط والصعاليك (في تلك اللحظة كنت تدخنين المونتانا الخضراء في قاعة الانتظار، وتقرئين برجك بمجلة نسائية، وكنت أنزل الدرج، منشغلا بربطة عنقي) > > > > قص 1 بحث عن القلم ليكتب قصة وكتب : (في ذلك الصباح، وقف الرجل أمام المرآة، نظر في وجهه ضاحكا، وكادت المرآة تموت فرحا. توقف الرجل عن الضحك قطبت المرأة جبينها (ولم يفهم الرجل شيئا) 2 في ذلك الصباح، وقف الرجل أمام نفس المرآة، اكتفى بالاعتداء عليها، وكان المشهد الأخير من القصة هكذا : أصابع دامية، وأخرى متشظية فوق زليج بيت الماء). > > > > وطن دخل معلم القسم، مشى وئيدا بين الصفوف، توقف أمام السبورة، و.. كتب عنوان الدرس : (وطني يا قلعة الأسود) سأل بصوت وديع: - «ما الوطن؟ » التلميذ الأول: «راية باهتة» التلميذة الثانية ساخرة : «مومس نخرها الزهري» التلميذ الثالث: «خريف من الجنرالات» انّدهش المعلم، وقال بغبطة: - «الوطن قادم» > > > > على مهمل هوتمايل: - « أنا على أحر من أيميل» ياهو: -« من أنت؟ » هوتمايل: - « أنا لبؤة، ولن يفترسني أي كائن في الوجود، بل عندي رغبة شديدة أن أزأر في البراري ووراء الظلال» ياهو: -« لبؤة..؟؟ » هوتمايل: - «لبؤة لا تزأر تحت سقف من إسمنت، بل في البراري وفي أماكن تسمح لها بممارسة البربرية المدهشة» ياهو: -« هل لي بطلب منك..؟» هوتمايل : - « ؟ ؟ ؟» ياهو: - « فكري على مهل، ثم اكتبي لي»