بعد الزيادات التي أعلن عنها سائقو سيارات الأجرة الصنف الاول بإضافة خمسة دراهم ، تأتي زيادة الجزاريين في اللحوم الحمراء لتبلغ رقما قياسيا مما خلف حالة من السخط و التذمر لدى شريحة عرضة من المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود التي اعتبرت ان هذه الزيادات بمثابة اعلان حرب على القدرة الشرائية للمواطن الذي يتساءل اليوم حول مبررات هذه الزيادات التي نزلت عليه كقطع ثلج باردة ! فسائقو سيارات الاجرة قرروا زيادة في تذكرة السفر لتصل الى مبلغ 25 درهما لمسافة 80 كيلومترا و ليتجاوز ثمن الكيلوغرام من لحم الخروف 70 درهما ! فمن يحمي المستهلك من حمى هذه الزيادات؟ وهل سيبقى المواطن في عين بني مطهر رهين حسابات الربح و الخسارة ؟ و هل ستتحرك لضبط السوق و القطع مع الحالة السائدة التي سمحت لكل واحد بأن يقرر كيف يشاء ووقت مشاء؟