يعيش مكتب الحالة المدنية بعين بني مطهر حالة من الفوضى و التسيب بسبب الغيابات المتكررة لبعض الموظفين و احتجاجات البعض الاخر بترك مكاتبهم التي اصبحت شبه فارغة الا الا من الكراسي و الملفات،وقد انعكس هذا الوضع بشكل سلبي على مردودية العمل، اذ يضطر المواطن الذي يرغب في استخراج شهادة ازدياد مثلا انتظار ازيد من خمس ساعات و قد تطول احيانا حتى يظفر بمراده رغم ما قد يسببه هذا التاخير الغير مبرر من ضياع لمصالح المواطنين الدين عبروا عن استنكارهم و سخطهم لهذه الوضعية الشادة التي تعيشها المصالح البلدية التي تبقى خارج اية مساءلة قانونية من المفروض على الساهرين على تدبير شؤونها جعلها ضمن اهتماماتهم صيانة للقانون الذي نعمل جميعا على سيادته و حفاظا على مصالح المواطن الذي لا يرغب الا في احترامه فلا يعقل ان يتحمل كل اعباء الحالة المدنية شخص واحد ؟للاشارة فان ما يعيشه مكتب الحالة المدنية يقاس على مختلف المكاتب الاخرى التي تبقى خارج التغطية في احيان كثيرة و بالاخص الفترة الزوالية التي تعرف فراغا كبيرا فاين نحن من احترام التوقيت المستمر؟ عين بني مطهر و حمى الزيادات بعد التي اعلن عنها سائقو سيارة الاجرة الصنف الاول باضافة خمس دراهم تاتي زيادة الجزاريين في اللحوم الحمراء لتبلغ رقما قياسيا مما خلف حالة من السخط و التذمر لدى شريحة عر يضة من المواطنين خاصة دوي الدخل المحدود التي اعتبرت ان هذه الزيادات بمثابة اعلان حرب على القدرة الشرائية للمواطن الدي يتساؤل اليوم حول مبررات هذه الزيادات التي نزلت عليه كقطع ثلج باردة فسائقوا سيارة الاجرة قرروا زيادة في تذكرة السفر لتصل الى مبلغ 25 درهم لمسافة 80 كيلومترا و ليتجاوز ثمن الكيلوغرام من لحم الخروف 70 درهما فمن يحمي المستهلك من حنى هذه الزيادات و هل سيبقى المواطن في عين بني مطهر رهين حسابات الربح و الخسارة و هل ستتحرك لضبط السوق و القطع مع الحالة السائدةالتي سمحت لكل واحد بان يقرر كيف يشاء ووقتماشاء.