فوجئ سكان الحي الإداري الموجود بجانب المستشفى الإقليمي ببنسليمان بالعثور يوم الجمعة 23 يناير2009 على جثة متحللة لأحد الموظفين بباشوية المدينة،توفي بمنزله في ظروف غامضة. وحسب بعض المصادر، فإن عملية اكتشاف الجثة لم تتم إلا بعد مرور حوالي 10 أيام، وذلك بعد أن أثار انتباه بعض الجيران ظهور واستمرار الأضواء مشتعلة ليل نهار بمنزل المتوفي وكذا سماع صوت المذياع منبعث منه دون انقطاع، مما دفعهم إلى إشعار وإخبار السلطات المحلية والأمنية والقضائية بذلك حيث أصدرت هذه الأخيرة الأمر بفتح المنزل. وبعد عملية الاقتحام تفاجأ المسؤولون بوجود جثة الموظف بحمام المنزل وقد أصبحت متحللة، مما يبين أنه قد مر ما يزيد عن أسبوع على وفاته وبعد معاينتها من طرف المعنيين والقيام بالبحث الأولي تم نقل الجثة إلى المستشفى قصد تشريحها من طرف الطبيب الشرعي لمعرفة حيثيات وأسباب الوفاة. وللإشارة فإن الهالك يبلغ من العمر حوالي 52 سنة، عازب يقطن وحيدا بمنزله المتواجد بالحي المشار إليه وهو إطار(مهندس دولة في التعمير) سبق له أن عمل رئيس قسم التجهيز بعمالة بنسليمان وتم تنقيله مؤخرا إلى إحدى مصالح الباشوية.