اكتشفت مصالح الأمن بأولاد تايمة بإقليم تارودانت، زوال يوم الجمعة23 يناير2009، جثتي رجل أمن عمومي وزوجته، بمنزلهما بذات المدينة،وقد تحللتا من جراء الإختناق بالغاز منذ يوم الإثنين 19يناير الجاري، حيث أحيلت الجثتان معا على قسم التشريح الطبي بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير، بعد أن عاينتهما كل من الشرطة القضائية والشرطة العلمية، كما فتح تحقيق في الموضوع. الشرطي المتوفى«ب أ» من مواليد واد زم 1973،متزوج من ابنة عمه،وبدون أولاد.وكان تغيبه عن العمل لمدة ثلاثة أيام متتالية، على غيرعادته، هو ما أثارشكوك زملائه،مما دفع بالمفوضية إلى الإتصال بعائلته بواد زم، للتأكد ما إذا كان قد سافر لزيارتها. واستنادا إلى مصادرأمنية بأولاد تايمة، فإن عملية اكتشاف جثة الشرطي وزوجته،جاءت بعدما علمت مفوضية الأمن بعدم وجوده بواد زم خاصة أن عائلته وأصهاره يعيشون هناك، وبخصوص سبب الوفاة، أكدت مصادرمن الشرطة العلمية أن التحريات الأولية أفضت إلى كونها كانت بفعل الإختناق من جراء الغاز المتسرب من"سخانات الماء"