قاطعت الهيأة الوطنية للتخييم، والجمعيات المكونة لها، الدورة التدريبية التي انطلقت أول أمس الأحد وتستمر إلى غاية الأول من فبراير القادم، والتي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة. واعتبرت بعض المصادر أن قرار مقاطعة هذا التدريب المنعقد بمناسبة العطلة المدرسية الحالية، جاء نتيجة رفض الهيأة الوطنية للتخييم والجمعيات المكونة لها، للسياسة التي تنهجها الوزارة الوصية في موضوع التخييم، وتعبيرا عن احتجاجها على الأسلوب الذي تم اعتماده في وضع تصور يخص نفس الموضوع. هذا بالإضافة إلى التماطل الذي عرفته شروط عقد هذه التداريب، خصوصا أنه لم يتم إخبار الجمعيات المعنية إلا قبل خمسة أيام فقط من انطلاقها، وكذا التأخر في نشر مذكرة تنظيمية، وعدم فتح مراكز التدريب وتعيين الأطر، مما خلف كل مظاهر الارتجالية والفوضى. ومعلوم أن الدورة التدريبية تفتح عادة في وجه أطر جمعيات التخييم، وتخصص للتكوين والتأطير.