توصلنا من الجمعيات المكونة للهيئة الوطنية للتخييم ببلاغ جاء فيه: عقدت الجمعيات المكونة للهيئة الوطنية للتخييم اجتماعها الدوري مساء الأحد 18 يناير 2009، حيث نظرت في البنود المدرجة على جدول أعمالها: 1- مأسسة الهيئة أقر الاجتماع بعض الخطوات التحضيرية لمأسسة الهيئة خلال الأيام القليلة القادمة. 2 التداريب الشتوية المنظمة من طرف وزارة الشباب والرياضة إننا كجمعيات وطنية مجمعة على موقف مواجهة تمادي وزارة الشباب والرياضة في التعاطي بسلبية مع مطالب الهيئة الوطنية للتخييم، وغياب الحد الأدنى من الموضوعية والإرادة الحقيقية لدى المسؤولين في ملامسة الحيف الذي طال الجمعيات المكونة للهيئة وقد عبرنا بوضوح عن تطلعاتنا داخل المنتدى الوطني للتخييم، وفي مختلف اللقاءات التي جمعتنا بالوزيرة الوصية على القطاع. - ونظرا لما عرفه ملف التداريب الشتوية من تماطل في تنظيم أو عدم تنظيم التدريب. - التأخير في نشر المذكرة التنظيمية وقرار فتح المراكز وتعيين الأطر. وكذلك لكون هذه الدورة ستنطلق ابتداء من 24 يناير الحالي رغم أن الجمعيات لم تتوصل بأي معلومة وبأي توزيع إلى حدود اجتماعنا، حيث لم يتبق سوى 5 أيام على انطلاقها، مما يوضح بشكل جلي الطابع الارتجالي في الإعداد لهذه التداريب وغياب إرادة حقيقية في إشراك الهيئة في هذه العملية وفي العمليات التي سبقتها والتي تندرج في صلب اهتمامها باعتبارها شريكا فعليا للوزارة بموجب قرار الإحداث بقرار وزاري رقم 098 بتاريخ 04 فبراير 2005. وبالنظر لهذا التعاطي الارتجالي للقطاع الوصي في تنظيم هذه التداريب وحتى لا تكون هذه الدورة استعراضية فارغة من المضامين التربوية، وأيضا بالنظر إلى الاستمرار في تهميش الهيئة الوطنية للتخييم رغم الاجتماعات الماراطونية التي عقدتها مع الوزيرة، ومحاولة القفز على التراكم الإيجابي الذي حققته مكونات الهيئة وباقي المنظمات والجمعيات التربوية، فإننا نعلن للرأي العام الوطني مايلي: - مطالبتنا الوزارة الوصية بتنفيذ التزاماتها تجاه الهيئة الوطنية للتخييم والتعامل معها كشريك في العملية التربوية والتخييمية انطلاقا من قرار الإحداث الذي يستند على المقاربة التشاركية ويعتبر الهيئة شريكا استراتيجيا في كل العمليات المرتبطة بقضايا الطفولة والشباب. كما يعلن عن مقاطعة وعدم المشاركة في التداريب الشتوية وتحتفظ لنفسها باتخاذ خطوات أخرى أكثر تصعيدية ستعلن عنها في وقتها المناسب.