يحل يوم الإثنين 26 يناير الجاري، وفد من المكتب المسير للمغرب أتلتيكو تطوان، بالعاصمة الإسبانية مدريد ضيفا على فريق أتلتيكو مدريد بهدف التوقيع النهائي على اتفاقية الشراكة بين الفريقين المذكورين، بعدما تم الإتفاق عليها مبدئيا خلال الزيارة التي قام بها رئيس الفريق المادريليني إنريكي سيريسيو، حيث من المنتظر أن تحضر مراسيم هاته الإتفاقية شخصيات سياسية ورياضية مغربية وإسبانية. كما تشمل هاته الزيارة وقوفا عند بعض المشاريع والتجهيزات الرياضية التابعة للفريق الإسباني، إضافة إلى مؤسسات اجتماعية وثقافية أخرى، وسيكون من أهداف هاته الإتفاقية استفادة الفريق من التسيير الإحترافي وكذا الخبرة في تدبير شؤون الفريق، وتكوين الأطر الرياضية والإدارية مع ربط العلاقات بين المؤسسات الإجتماعية التابعة لناديي الفريقين. وفي تصريح للجريدة قال نائب رئيس المغرب التطواني، رئيس جمعية العربي بنمبارك لأنصار ومحبي أتلتيكو مدريد، عبد العزيز الخنيفري، أن مسألة تأخر التوقيع على الإتفاقية كان سببه الإلتزامات الكثيرة لرئيس فريق أتلتيكو مدريد، خاصة وأن النادي يلعب على الواجهات الثلاث أوروبيا ومحليا. وأضاف المتحدث، أن هاته الإتفاقية ستمكن الفريق من توسيع العمل المشترك بين الناديين، وإرساء تعاون مثمر من شأنه أن يرفع من مستوى التجارب والخبرات بينهما. وبخصوص مدرسة أتلتيكو مدريد، أوضح الخنيفري، أن ملفها جاهز وتبقى مسألة الإفتتاح، التي من الممكن أن تدشن في الأشهر القليلة المقبلة من طرف رئيس الأتلتيكو مدريد شخصيا، مذكرا بأن هاته الإتفاقية لها جانب اجتماعي بحيث أن الفريق، كان قد عمل على جلب مبلغ 50 مليون لفائدة جمعية حنان لرعاية المعاقين في زيارة سابقة، ومستقبلا نطمح لربط علاقات مع مؤسسات أخرى، ومؤسسة أتلتيكو مدريد.