أكدت أسبوعية (البيان) التونسية أن مهمة النادي الإفريقي التونسي «لن تكون سهلة بالمرة» عندما يواجه الأحد المقبل بملعب المركب الرياضي بفاس فريق الجيش الملكي في مباراة إياب نهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة لكرة القدم. وكانت مباراة الذهاب، التي أقيمت بين بطلي المغرب وتونس يوم ثامن يناير الجاري بملعب رادس (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، قد انتهت بدون أهداف. واعتبرت الصحيفة أن النادي الإفريقي مطالب بألا يسقط خيار الهجوم منذ بداية المباراة من أجل تسهيل الأهداف، على اعتبار أن أي هدف يسجل خارج الميدان سيكون له وزنه الثقيل في حسابات الانتصار وكسب الرهان. ودعت الصحيفة مدرب الفريق الجزائري عبد الحق بن شيخة إلى أن «يحسن الاختيار في وسط الميدان لكي يكون الإفريقي قادرا على اللعب بالمستوى الذي يتماشى مع مختلف تحديات واحتياجات مباراة عشية الأحد القادم». وفي هذا السياق، قالت الصحيفة إنه باستطاعة بن شيخة الاستعانة بكامل رصيده البشري في مباراة الإياب، باستثناء صانع ألعاب الفريق الأسعد الورتاني الذي خضع لعملية جراحية بعد لقاء الذهاب. وأشارت (البيان) إلى أن من بين العناصر التي سيعول عليها الإطار التقني لفريق «باب الجديد»، من بين تلك التي تم انتدابها خلال فترة الانتقالات الشتوية، بصفة خاصة النيجيري إزينوا أوتوروغو (لعب يوم الأحد ضد مستقبل القصرين) والمالي محمد طراوري لكونهما قادرين على إعطاء الإضافة المطلوبة. ونقلت الصحيفة عن لاعب فريق الجيش الملكي عصام الراقي، الذي كان من أبرز عناصر لقاء الذهاب، قوله إن النادي الإفريقي «يجيد اللعب خارج قواعده وأن قوته تكمن في صلابة دفاعه وفي انسجام خط وسط ميدانه وطول قامة لاعبيه، لكن مع ذلك، سيعمل فريق الجيش الملكي على الإيقاع به ورفع الكأس». أما مدافع الإفريقي محمد البشطبجي فقال من جهته إن «المهمة صعبة دون شك، لكن الإفريقي قادر على نيل مبتغاه خاصة وأنه عازم على تأكيد عودته القوية في الآونة الأخيرة».