يشتكي العديد من المواطنين اللذين يدخلون ضمن النفوذ الترابي للملحقة الإدارية الخامسة بصفرو ,من الفوضى والتسيب الحاصل بالعديد من أقسامها بسبب الغيابات المتكررة للقائد المسؤول عنها والمقيم حاليا بمدينة فاس بدعوى أن سيادته لم يجد مسكنا يليق بمقامه, وهو الشيء الذي يمنعه القانون المنظم للمهنة والذي يفرض عليه أن يقيم في المدينة التي يعمل بها .وتجدر الإشارة إلى أن الملحقة الخامسة تعتبر من بين أكبر الملحقات الإدارية في المغرب من حيث عدد السكان, كما تعتبر أيضا من بين المناطق التي تعرف مشاكل كثيرة جدا, نذكر على سبيل الذكر البناء العشوائي المنتشر بجل أحياءها والذي يشجع بمباركة من جهات سياسية معروفة وبتواطأ مكشوف مع مختلف المسؤولين عن السلطة المحلية, ناهيك عن تفويت القائد لصفقة بيع الشواهد الإدارية لصاحب نادي الإنترنيت والمخدع الهاتفي القريبين من الملحقة حيث وضعوا ورقة ببابهم وكتب عليها « هنا تباع الشواهد الإدارية « الشيء الذي يبين درجة الاستهتار الحاصل بإدارة أقل ما يمكن أن يقال عنها «أنها لا تليق بسمعتها « بالإظافة إلى كل هذا فسيادته يرفض التوقيع على العديد من الشواهد بدعوى عدم قانونيتها رغم توقيع أعوان السلطة, الشيء ا لذي جعل سيادته موضوع العديد من الشكايات, دون أي شيء يذكر. كما تم احتلال مختلف الشوارع التابعة للملحقة من طرف الباعة المتجولين اللذين لم يتركون أي مكان إلا وتم احتلاله دون أي تدخل يذكر للقائد المسؤول ربما عن نفسه فقط . ليبقى السؤال متى يتحمل القائد رئيس للملحقة الخامسة بصفرو مسؤوليته فيما يحدث؟