بعد نشر الجريدة لبعض معاناة السكان اللذين يدخلون ضمن النفوذ الترابي لأكبر ملحقة الإدارية من حيث عدد الناخبين بالمغرب, وبعد أقل من يومين من نشر المقال الذي كشف التسيب الحاصل بها, فضل القائد أن يستمر بنفس النهج والسلوك بعد أن نفى نفيا قاطعا أمام الجميع ما جاء فيه واعتبره خالي من الصحة من خلال صفحتين الى من يهمهم الأمر, الشيء الذي جعلني أعود إلى نفس الموضوع لكن بأدلة أخرى لا نعلم إن كان سيادته على علم بها لأنها تقع وهو في مدينة فاس البعيدة بأزيد من 30كلم عن مقر عمله وهو الشيء الذي لم يستطيع أن ينفيه إلى حدود الساعة, كما لا يستطيع أن ينفي حضوره شخصيا وبصحبة بعض أعوان السلطة, لوليمة انتخابية نضمها حزب سياسي معروف بأحد قاعات حجر الهوراي الراقية عند نهاية الأسبوع الماضي, حيث تناول الدجاج المحمر ولحم البقر وبعض الحلويات الجميلة, كما لا يستطيع أن ينفي أن سيادته اخترع وثائق إدارية جديدة تتقل كاهل المواطنين المثقلة أصلا وهو الشيء المبين في لوحة إعلانات الملحقة, كما لا يستطيع أن ينفي سيادته أيضا أن أحد أعوانه وعوض أن يسهر على راحة السكان فضل أن يزعجهم ليلا بعد خروجه من "البار" في حالة هستيرية وقطع الطريق على عباد الله اللذين شهدوا مسئولي أخر زمن قبل أن يأتي بعض أصدقائه ليبعده عن قبضة رجال الأمن. بالإظافة إلى الانتشار الواسع للبناء العشوائي الذي يتجاهل سيادته مكانه رغم أنه قريب منه, ناهيك عن تحطيم الملحقة الخامسة الرقم القياسي من حيث احتلال الملك العمومي وكل من قام بزيارة خاطفة للحي سوف يندم عليها, هذا وقد تعرضت الملحقة للسرقة بطريقة تثير الشك حول من ارتكبها خصوصا وهي تتوفر على حراسة عنصر من اقوات المساعدة , بقي أن أذكر سعادة القائد أن دورنا كمراسلي لمنبر إعلامي يحترم نفسه جيدا هو تنوير الرأي العام وفضح المفسدين, أما بخصوص من يفترض فيهم أن يبحثوا فالدور قادم.