نفت أسرة المعتقل خالد سماك ما نشرته جريدة "الأحداث المغربية" يوم السبت 15 فبراير الجاري التي ادعت في صفحتها الأولى أن السيد سماك قد اعتقل على خلفية علاقته بعصابة إجرامية متورطة في خطف عدد من الأشخاص واغتيالهم. وصرح أخ المعتقل السيد عبد القادر سماك ل"التجديد" أن أخاه خالد سماك لا علاقة له بما نشر في "الأحداث المغربية" وغيرها من الصحف، وأكد أن التهم كلها ملفقة، مضيفا أن ما جاء في الأحداث المغربية "كذب في كذب". وكان المعتقل خالد سماك نفى في اتصال هاتفي مع أسرته من المركب السجني عكاشة نفيا قاطعا ما جاء في جريدة "الأحداث المغربية" التي اعتمدت على "مصادرها المطلعة"!! وصرح أحد أقرباء خالد سماك ل"التجديد" أن الكبير والصغير يعرف أن "الأحداث المغربية" بارعة في التلفيق والكذب وإلصاق التهم بالأبرياء، ومعروف أيضا أنها تركز على الإسلاميين وتصفهم بصفات لا تليق، وأضاف السيد (م. م) أن هذه التهم موجودة في أذهان من كتبوها ونشروها في هذه الجريدة، التي ليس لها أي هم إلا تشويه "الإسلاميين" الذين تسميهم "أصوليين"، وأضاف المصدر ذاته أنه في اتصال العائلة بالمعتقل عبر الهاتف أكد لهم براءته من تلك التهم التي من بينها "التنكيل بجثة"! يذكر أن السيد خالد سماك اختطف من مطار محمد الخامس بالبيضاء يوم الجمعة 7 فبراير 3002 وهو على رأس وفد من الحجاج بصفته موظفا بإحدى وكالات الأسفار، ليؤخذ إلى معتقل سري قرب مدينة تمارة، ثم ليحال على قاضي التحقيق يوم الثلاثاء 11 فبراير الذي أودعه سجن عكاشة بالبيضاء بتهمة تزوير أوراق إدارية، وعدم التبليغ عن جناية. إ. العلوي