السلطات الكويتية تقرر منع «مشعوذي الفضائيات» من دخول البلاد قررت السلطات الكويتية منع دخول «مشعوذي» القنوات الفضائية إلى البلاد، وذلك في إجراء أمني اعتبر «جريئا» بحسب وسائل الإعلام الكويتية لأنه يهدف لمواجهة انتشار تلك الظاهرة السيئة المنتشرة عبر وسائل الإعلام المرئية والتي بات بعضها متخصصا في هذه الأمور بهدف «تحقيق أرباح خيالية» من خلال استغلال جهل بعض الناس واقبال بعضهم الآخر بشكل كبير عليها ل «معرفة» الغيب أو تحقيق أحلام تتعلق بالزواج أو الصحة أوالغنى. وذكرت صحيفة «السياسة» الكويتية أن رئيس قسم البحث والتحري في الادارة العامة للهجرة في البلاد الرائد مالك الحمود المالك طالب ب «إعداد ملفات كاملة ببيانات الدجالين والمشعوذين» الذين يظهرون في الفضائيات, بهدف منعهم من دخول الكويت والقبض عليهم وإبعادهم من البلاد في حال وصولهم اليها عبر أي منفذ حدودي. وأوضحت الصحيفة ان الرائد الحمود المالك تمكن من الحصول على بيانات هؤلاء المشعوذين عبر مصادره في أكثر من دولة عربية وحددهم بثمانية عشر شخصاً, وأشرف على اعداد ملفات أمنية لكل واحد منهم, وذلك بالتشاور مع الوكيل المساعد لقطاع الجنسية والجوازات . وأكد الحمود المالك أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لتشكيل لجنة لمتابعة جميع «المشعوذين» في الكويت وإبعادهم بعد استفحال هذه الظاهرة الخطيرة أخيراً. الصور تضليل أم حقيقة يحسب المرء أن الصور مرآة الواقع وحقيقته، قبل أن يتبين أنها قد تخفي وراءها قصصاً أكبر وأعقد. وهذا ما خلص إليه « ايه ايان بوروما» في «نيويورك ريفيو أوف بوكس» في نقده الفيلم الوثائقي »ضباب الحرب« للمخرج ايرول موريس. ويرى بوروما أن « صور أبو غريب ضللت الأميركيين. فهم انشغلوا بحدتها الظاهرة، وبمحاكمة من يظهر فيها، عوض السعي الى كشف المسؤول الحقيقي عن أعمال القتل في أبو غريب... فطابع صور أبو غريب إباحي. وإلزام السجناء اتخاذ أوضاع موحية، وتوجيه ضربات خفيفة الى أعضاء السجناء التناسلية، هي جزء من النظام في أبو غريب. وعلى رغم أن أفراد الشرطة العسكرية في أبو غريب غير ملمين بالثقافة الشرق متوسطية، تلقوا دورة «توعية ثقافية» في قاعدة فورت لي، أُعلموا فيها أن أنجع طريقة لإخضاع سجين عربي هي إذلاله جنسياً». وفي 2008، لم تنته فصول قضية شريط محمد الدرة القضائية. ويروي ألان بارلوييه وستيفان دوروان وسوفلان في «لو فيغارو» الفرنسية تفاصيل هذه المحاكمة. ففي 30 شتنبر سنة 2000، بثت قناة فرنسا الثانية التلفزيونية، شريطاً مصوراً عن اشتباكات بغزة. ويظهر الشريط مقتل محمد الدرة (12 عاماً) وهو بين ذراعي والده، في ذروة الاشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين. ولكن فيليب سينتي، مدير ميديا رايتنغز، احتج بأن الصور هذه هي ثمرة مونتاج متعمد، وأن التوليف عملية دعاوية قصد منها تضليل الرأي العام. ولم تسكت قناة فرنسا الثانية عن التهمة. فقاضت سينتي وجرّحته. ولكن مناقشات المحكمة أظهرت استحالة إطلاق النار من جهة الموقع الإسرائيلي. ولم تقض المحكمة في صدق الشريط أو بطلانه. «فايس بوك» و«يوتوب» تحت النار أيضاً نال موقعا «فايس بوك» و«يوتوب» نصيباً كبيراً من الأحداث الدموية المقترفة من قبل الصهاينة في غزة، حتى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أطلقت قناة خاصة بها على موقع «يوتوب» تبث من خلالها أشرطة عن ما تسميه بوقاحة « الضربات التي توجهها إلى قطاع غزة » والضربات تلك هي صف الأطفال القتلى الذين ترتعد لهم السماء. وأظهر شريط مُركّب بُث عِبر تلك القناة صواريخ تخترق «برج إيفل» في فرنسا ومبنى «بيغ بن» في بريطانيا ومقر ال «بوندستاغ» في ألمانيا، مع تعليق مكتوب « كيف تحبون ذلك؟ المواطنون في «سيدروت» يعيشون هكذا منذ ما يزيد على ثماني سنوات»!. وجاء ذلك الشريط في محاولة لجذب التعاطف العالمي مع الغزو الإسرائيلي لقطاع غزّة. ويعطي ذلك نموذجاً عن آلاف من الأفلام المحملة على موقع «يوتوب» والتي استخدمها كثيرون كوسيلة لإظهار وجهة نظرهم من العدوان على غزة. وجاءت تلك الأفلام اقتباساً مما تبثّه الفضائيات العربية، مثل «راماتان» و«الجزيرة» و«العربية» وغيرها، أو من أفلام سجّلها أشخاص يعيشون في غزة. وقد حاولوا من خلالها نقل صور من الوضع الإنساني المأسوي الذي عاشته غزة في الحصار المديد، إضافة الى الفظائع التي ترتكبها نيران العدوان على غزة. ميكروسوفت تعالج الثغرة الأمنية في متصفح الإنترنت بدأت شركة ميكروسوفت في اتخاذ اجراء عملي لمعالجة الثغرة الأمنية في متصفح الانترنت «أنترنت اكسبلورر» الذي أنتجته الشركة. وكان خبراء قد حذروا من استخدام متصفح الانترنت «اكسبلورر» بسبب اختراقه زمنيا والذي تضرر منه نحو عشرة آلاف موقع إليكتروني. وحذر هؤلاء الخبراء من ان سهولة اختراق «اكسبلورر» قد تمكن لصوص الانترنت من السيطرة على أجهزة الكمبيوتر الشخصي ومعرفة كلمة السر لمستخدميها. ومن جانبها طالبت شركة ميكروسوفت عملائها بالحذر، وقالت انها تجري تحقيقا حول الامر. وقالت ميكروسوفت في في بيان لها انها تواصل التحقيق في الشكاوى التي تلقتها من مستخدمين لبرامجها حول اوجه ضعف جديدة في في متصفح الانترنت «اكسبلورر». يذكر ان اغلبية مستخدمي الانترنت في العالم تستخدم المتصفح «اكسبلورر». وقال ريك فيرجيسون استشاري برامج الامان في شركة «تريند ميكرو» ان ما حدث يعني ان «لصوص الانترنت سبقوا شركة ميكروسوفت في اكتشاف موطن الضعف في «اكسبلورر»، وهذا بالطبع ليس بالامر الجيد بالنسبة للشركة». واضاف ان استخدام متصفح آخر للانترنت هو افضل في الوقت الحالي لمواجهة المشكلات الامنية. الان ان مدير فرع ميكروسوفت في بريطانيا جون كوران أكد ان الشركة تعمل على علاج المشكلة القائمة باسرع وقت ممكن، وانه لا ينصح بالتحول من متصفح الانترنت «اكسبلورر» الى متصفح آخر، وان نسبة من تعرضوا لهذه المشكلة لا تتجاوز 0.02 %. واضاف داريان جراهام سميث رئيس تحرير احدى المجلات المتخصصة في برامج تأمين الكمبيوتر ان هناك كثيــــــرين يفحصون برامج الكمبيوتر بانتظام للبحث عن ثغرة بها. واضاف ان اي متصفح للانترنت يمكن ان يكون عرضة لخلل امني ما في فترة معينة، لكن بلاشك كان ينبغي عـلى ميــكروســـــوفت ان تعالـــج هــذه المشكلة بصورة أسرع. «القراصنة» يخترقون صفحات أوباما على الانترنت تعرض كل من الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، والمغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز، ومذيع تلفزيون CNN ريك سانشيز، مع 29 شخصية أخرى، لسلسة من هجمات قراصنة الكمبيوتر (هاكرز)، أصابت صفحاتهم الشخصية في موقع شبكة «تويتر» الاجتماعية، مما أدى إلى تدوين رسائل مغلوطة باسمهم على هذه الصفحات. وكان موقع تلفزيون FOX News الأمريكي قد تعرض أولاً لهذه الاختراقات، عندما نُشرت قصة غير صحيحة في موقعه على الشبكة، عن مذيعها بيل أواريلي. كما تعرضت سبيرز بدورها إلى هجوم لاذع، ترك فيه المخترقون عدة تعليقات مسيئة لها على صفحتها. وقال مؤسس شبكة «تويتر» الاجتماعية، بيز ستون، في رسالة على الموقع، إن مخترقي الشبكة استخدموا نفس الأدوات التي يستخدمها أعضاء الشبكة عند نسيان كلمة السر، أو إذا أرادوا تغييرها. وأضاف ستون: «هذا يعتبر انتهاك خطير لأمن الشبكة، لذلك قمنا بإزالة هذه الأدوات حتى يتم التأكد من أنها آمنة». وكان مذيع CNN سانشيز، الذي يعتمد بشكل أساسي على الشبكات الاجتماعية للتواصل مع المشاهدين، قد تعرض لانتهاك في نفس الموقع، مما تسبب بإرسال رسائل هجومية إلى مشاهدي البرنامج مُوقعة باسمه. وقالت جينيفر دراغون، مديرة العلاقات العامة في CNN، إن سانشيز « أبلغ مسؤولي تويتر عن الانتهاك الحاصل، لأنه يعتمد في برنامجه على التواصل مع مشاهديه عبر هذه الشبكات الاجتماعية»، وأضافت: « سانشيز سيستمر في استخدام تويتر، بالإضافة إلى الشبكات الأخرى مثل فيسبوك وماي سبايس ». ومنذ وقوع الاختراق، توافدت رسائل المشتركين إلى موقع الخدمة، للتعبير عن استيائهم من الاختراق الحاصل، ومشككين بأمن الشبكة. ورد أليكس باين، المسؤول عن برمجة الشبكة، عبر رسالة على الموقع: « بالتأكيد أنا لست سعيداً بما يحدث من انتهاكات، ولكن أريد من المستخدمين أن يفهموا أن التهديد موجود في كل مكان ». ويسمح موقع «تويتر» الاجتماعي، الذي يقدم خدمة تدوين مصغرة، لمستخدميه بإرسال رسائل لا تزيد أحرفها عن 140 حرف للرسالة الواحدة، و تظهر حالة المشترك في الصفحة ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرة من صفحتهم الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي.