أكد عبد القادر بلمكي، رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية، أن الهدف من تنظم الجائزة الكبرى لأحسن صورة في السنة هو إعادة الإعتبار للصورة الرياضية، التي تشكل واقعا ملموسا يقرب الرأي العام من الأحداث الكبرى. وأوضح رئيس الجمعية خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية مؤخرا لتسليط الضوء على الجائزة، التي سيتم تنظيمها يوم19 يناير الجاري بمسرح محمد الخامس، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة وبشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، أن المنظمين «يسعون إلى ترسيخ هذا الحدث ليصبح تقليدا سنويا، على أن يعملوا على تطويره في المناسبات القادمة». وأضاف أنه من أجل إضفاء مصداقية أكبر على هذا الحدث، فقد تم فسح المجال أمام جميع المصورين الصحافيين الرياضيين سواء منهم المعتمدون أو الجهويون، مع تكليف لجنة تحكيم ذات خبرة وتجربة في الصحافة الرياضية يرأسها نجيب السالمي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وعضوية رؤساء تحرير في بعض المؤسسات الصحفية الوطنية. وأبرز بلمكي في هذا الصدد أنه تم تخصيص جائزة ثانية خاصة بالمصورين الجهويين، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى التي ستمنح للصحافيين المعتمدين. وسينال الفائز الأول في المسابقة الخاصة بالمصورين المعتمدين جائزة مالية قدرها20 ألف درهم والثاني10 آلاف درهم والثالث5 آلاف درهم، فيما سينال الفائز بالجائزة الخاصة بالمصورين الجهويين مبلغ مالي قدره5 آلاف درهم، على أن ينال الثاني والثالث في هذه الفئة مبلغ 3000 و2000 على التوالي. وتم خلال هذه الندوة توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع التدبير، وتروم دعم الجائزة الكبرى لأحسن صورة رياضية.