تنظم الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية الجائزة الكبرى لأحسن صورة رياضية لسنة 2010 في نسختها الثالثة. ودعت الجمعية، في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، كافة المصورين الرياضيين المعتمدين بأجهزة الإعلام الوطنية والمصورين الجهويين، الراغبين في المشاركة في المسابقة بأن يبعثوا بترشيحاتهم إلى الجمعية قبل 15 مارس. وذكرت الجمعية أنها خصصت جوائز مهمة لأحسن ثلاث صور بالنسبة في صنفي المحترفين والمنتسبين. وكان المصور رضوان بصير (المساء) قد فاز بالجائزة الكبرى لأحسن صورة لسنة 2009 "دورة أحمد كنز". وعادت الجائزة الثانية لمصطفى الشرقاوي (الصباح)، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب نور الدين بلحسين (رسالة الأمة). وكانت الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى وقيمتها المالية 20 ألف درهم، هي تلك الصورة "التاريخية" التي التقطتها عدسة بصير للطفل إبراهيم الخطاب (15 سنة) الذي نزل إلى أرضية ملعب المركب الرياضي بفاس ليسجل هدفا في مرمى حارس المنتخب الكاميروني خلال مباراة المغرب - الكاميرون، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 (المجموعة الأولى)،كتعبير عن سخطه على العقم الهجومي للمنتخب المغربي الذي خسر تلك المباراة 2-0.