فاز المصور الصحفي الرياضي رضوان بصير من جريدة ( المساء) بالجائزة الكبرى لأحسن صورة لسنة 2009 "دورة أحمد كنز" ، وهي المسابقة التي أعلن عن نتائجها ، خلال حفل أقامته الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية، مساء أمس الاثنين بالمسرح الوطني محمد الخامس بمشاركة عدد من المصورين المحترفين والمنتسبين. وعادت الجائزة الثانية لأحسن صورة، لمصور جريدة (الصباح) مصطفى الشرقاوي، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب نور الدين بلحسين من جريدة (رسالة الأمة) .والصورة الفائزة بالجائزة الكبرى وقيمتها المالية 20 ألف درهم، هي تلك الصورة "التاريخية " التي التقطتها عدسة بصير للطفل إبراهيم الخطاب ( 15 سنة) الذي نزل إلى أرضية ملعب المركب الرياضي بفاس ليسجل هدفا في مرمى حارس المنتخب الكاميروني خلال مباراة المغرب - الكاميرون، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 ( المجموعة الأولى) ، كتعبير عن سخطه على العقم الهجومي للمنتخب المغربي الذي خسر تلك المباراة 2-0 .ونال الجائزة الأولى في صنف المصورين الرياضيين المنتسبين، عبد المجيد مقبول، فيما كانت الجائزتان الثانية والثالثة على التوالي من نصيب كل من حسن عمار وهشام عطري. كما تم بالمناسبة منح جائزة لجنة التحكيم للمصور الصحفي نور الدين بلحسين من جريدة (رسالة الأمة) نظرا لرمزيتها ودلالتها التاريخية لكونها تجمع بين شخصيتين رياضيتين بارزتين ويتعلق الأمر بالرئيسين السابقين لنادي الوداد البيضاوي المرحومين عبد الرزاق مكوار وأحمد لحريزي.وتميز حفل تسليم الجائزة الكبرى لأحسن صورة، الذي حضره على الخصوص السادة خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ومنصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، وعبد الكريم بناني، رئيس جمعية رباط الفتح، والجنرال مختار مصمم ممثلا للجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، بتكريم عدد من الوجوه الرياضية من بينها الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وعبد الكريم بناني الرئيس السابق للمكتب المديري لاتحاد الفتح ، بالإضافة إلى ثلة من قيدومي المصورين الرياضيين . وعرفت هذه المسابقة مشاركة 19 مصورا صحافيا ( 6 في صنف المعتمدين و13 في صنف المنتسبين) تقدموا بأزيد من 80 صورة رياضية.وتشكلت لجنة التحكيم ،التي ترأسها السيد بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، من السادة عبد اللطيف المتوكل (رسالة الأمة) ومحمد بن الشريف (وكالة المغرب العربي للأنباء) وطارق نجم (مدير قناة الرياضية) وسعيد أنيس (القناة الأولى).وشدد السيد بلخياط في كلمة بالمناسبة على أهمية الصورة في التأريخ للحركة الرياضية الوطنية ، داعيا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للتصوير الفوتوغرافي الرياضي لمواكبة التطور الذي تعرفه الرياضة الوطنية . ومن جانبه ، أشار السيد عبد القادر بلمكي، رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية، إلى أن هذه الجوائز تأتي لتعيد الاعتبار للصحافيين المصورين وتكرمهم اعترافا بالخدمات الجليلة التي يقدمونها للصحافة الرياضية .وقال بلمكي " إننا نحتفي اليوم بمصورينا ونكرمهم على المجهودات الكبيرة المبذولة من أجل تقديم صور مثيرة ومعبرة فيها الكثير من الدقة والإبداع". ويذكر أن المصور الصحفي الرياضي إدريس الإدريسي من جريدة (لوبينيون) كان قد توج بالجائزة الأولى لأحسن صورة رياضية لسنة 2008، فيما كانت الجائزتان الثانية والثالثة على التوالي من نصيب مصوري جريدتي (الصباح) و(الحركة) أحمد الجرفي ومحمد الشارف.أما المراكز الثلاثة الأولى لجائزة الدورة الأولى في صنف المصورين الرياضيين المنتسبين فكانت من نصيب على التوالي عبد الرحيم بخاش وحسن المصلوحي ومحمد آيت حمو.