عادت جماعة الانقلابات من منخرطي الرجاء لتحمل معاول الهدم كما اعتادت، وراسلت الجامعة والوزارة الوصية، مطالبة بعقد جمع عام استثنائي في طرف استثنائي، ذلك أن هذه الجماعة من المنخرطين، التي تأكد أنها «تحب الفريق الأخضر، وتعشقه حتى النخاع»، انتظرت انتهاء مرحلة الذهاب، فرمت بالعريضة التي وقعها سابقا 110 منخرطين في دهاليز جامعة كرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة. وهي بهذا السلوك تريد فقط التشويش على مسيرة الرجاء حسب عدد من المنخرطين الحقيقيين. أحد أعضاء المكتب المسير داخل الفريق الأخضر أكد لنا بأن العملية تطلب وقتا يقارب شهرين من الزمن، مضيفا «أن الوزارة والجامعة والمجموعة يتعين عليها استدعاء الموقعين للتأكد من توقيعاتهم». ولم يخف هذا العضو المسير كون أزيد من أربعين منخرطا من الذين وقعوا عريضة المطالبة بجمع عام استثنائي في أكتوبر الماضي تراجعوا عن ذلك، ونفى في هذا السياق أن تكون عريضة جديدة تم توقيعها خلال الأسبوع الماضي. ولم يفت محدثنا التأكيد على أن المنخرط الذي تكلف بوضع العريضة في صندوق البريد تعرض لكسر مباشرة بعد عملية الإرسال، واستغل هذا العضو المتحدث، باسم المكتب، المناسبة للتعبير عن متمنياته للمنخرط المصاب بكسر بالشفاء العاجل. وفي سياق الحديث عن الجمع العام وانعكاساته على مسيرة الرجاء، أضاف محدثنا بأن أعضاء المكتب لم يولوا أي اهتمام لهذه العريضة التي أريد بها باطل على حساب حق، موضحا «إننا داخل المكتب نواصل عملنا بكل جدية ومسؤولية خدمة للفريق الأخضر». تجدر الإشارة إلى أن فريق الرجاء وقع هذا الموسم على حضور مميز، حيث يحتل الصف الثاني في الدوري المغربي بأفضل هجوم (23 هدفا)، ويتطلع الفريق لمواصلة صنع الإيجابي خلال مرحلة الإياب.