وصل عدد منخرطي الرجاء الموقعين على العريضة الداعية إلى عقد جمع عام استعجالي لفرع كرة القدم إلى 124 منخرطا، لكن بعض الموقعين قالوا ل«المساء» إن عناصر قد نابت عنهم في التوقيع على عريضة الغضب، مما يجعل عدد الموقعين محل جدل، رغم أن أحد قياديي الفصيل المعارض أكد بأن النصاب القانوني متوفر وأنه يكفي وجود توقيع 90 منخرطا فقط للجوء لحالة الاستثناء. ويبلغ عدد المنخرطين 180 من بينهم 12 منخرطا في المكتب المسير للنادي، فيما لازال العديد من المنخرطين يفضلون التريث قبل اللجوء لجرة القلم، وحسب مصادرنا فإن استراتيجية جمع التوقيعات قد تركزت على تعميم الرسالة على الأحلاف الأربعة المنتشرة في ربوع الدارالبيضاء، إذ إن كل حلف له مجموعة من المنخرطين. وعلى الرغم من عدم وجود تنظيمات بالمفهوم القانوني لهيئة المنخرطين، إلا أن القرارات لا تتخذ بشكل انفرادي بل بموافقة مكونات الفصيل، بل إن بعض رؤساء المكاتب المسيرة السابقة لا يترددون في الانضمام لهذا الفصيل أو ذاك بشكل سري، رغم وجود إطار يدعى جمعية الحكماء يفترض اللجوء إليها قبل اتخاذ أي مبادرة من هذا القبيل. ومن المنتظر أن توجه نسخة من العريضة إلى الأجهزة المسؤولة عن الشأن الرياضي خاصة جامعة الكرة والمجموعة الوطنية، علما أن العريضة ذيلت بعبارة «نسخة موجهة لامحمد أوزال رئيس المكتب المديري للرجاء ورئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم. وقالت مصادرنا إن عبد الله غلام قد أشعر امحمد أوزال برغبته في الاستقالة وأن هذا الأخير دعاه إلى التريث، بل إن الرئيس قد وجه دعوات إلى أعضاء المكتب المسير للفريق من أجل حضور اجتماع وصف بالعادي، سيعقد مساء يوم الإثنين القادم بمقر النادي بالوازيس، ولا يستبعد أن تكون عريضة المطالبة بجمع عام استثنائي على جدول أعماله. وحملت عريضة المطالبة بالجمع العام الاستثنائي نداء إلى عبد الله غلام لتلبية مطلب فئة من المنخرطين تدعو لعقد جمع عام استثنائي على وجه الاستعجال.