وجه مجموعة من منخرطي الرجاء البيضاوي رسالة مضمونة الوصول إلى رئيس جامعة كرة القدم الجنرال حسني بن سليمان تتضمن مطلبا بعقد الجمع العام الاستثنائي للفريق في أقرب وقت ممكن، وطالبت الرسالة التي تذكر بأسباب النزول ودواعي المحطة الاستثنائية، بتطبيق القانون الذي يخول للمنخرطين في حالة توفرهم على النصاب القانوني الدعوة لعقد جمع عام استثنائي. وأرفقت الرسالة بلائحة تضم 110 منخرطين كانوا قد دعوا للجمع العام مباشرة بعد هزيمة الرجاء البيضاوي أمام الجمعية السلاوية، وضمت المراسلة نسخة من وصل بالاستلام موقع من طرف إدارة النادي ويعود تاريخه لعاشر أكتوبر الماضي. وقال أحد المنخرطين المصنفين في خانة المعارضة ل«المساء» إن اللجوء إلى الجامعة جاء نتيجة تماطل عبد الله غلام في الإعلان عن موعد الجمع العام الاستثنائي الذي يستوفي كل الشروط القانونية، ونتيجة لطلبه الموجه إلى امحمد أوزال رئيس المكتب المديري الذي التمس فيه الاستقالة من رئاسة فرع كرة القدم، وهو الملتمس الذي نقله أوزال لمنخرطي الرجاء خلال آخر لقاء تواصلي ودعاهم إلى البحث عن رئيس بديل تتوفر فيه مواصفات الرئاسة. «نحن نملك الأغلبية وعلى الرئيس أن يطبق القانون لأن عقد الجمع العام الاستثنائي ليس معناه إقالة الرئيس فإذا كان يتوفر على أغلبية فسيستمر وإذا كان يود التنحي عن الرئاسة فليعلنها في الجمع وأمام المنخرطين الذين انتخبوه رئيسا». ووجهت رسالة مماثلة إلى رئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم امحمد أوزال الذي يشغل منصب رئيس المكتب المديري للرجاء، تدعوه لتحديد موعد الجمع العام استنادا إلى الوثائق المصاحبة للشكاية مما يضع أوزال في موقف حرج، ولم يستبعد المصدر ذاته رفع درجة الاستنفار في صفوف الفريق واللجوء إلى قنوات أخرى للاحتجاج. من جهة أخرى عبر بعض المنخرطين «المحسوبين على اليمين»، عن قلقهم للجوء رجاويين إلى ما أسموه بالفتنة خاصة وأن النتائج الإيجابية التي يسجلها الرجاء في درب البطولة تدعو حسب بعض المنخرطين إلى تعبئة كل الجهود من أجل إعادة الرجاء إلى منصة التتويج بعد طول غياب. وكان عبد الله غلام قد صرح في آخر خرجاته الإعلامية بأنه يفضل وجود جواد الزيات على رأس الفريق خلفا له، وهو ما ألغى فرضية عودة عبد السلام حنات للرئاسة.