عُثِرَ صباح أول أمس الأحد 4 يناير الجاري، على جثة مواطن من جنسية فرنسية مقيم بالدار البيضاء، مقتولا بشقته الكائنة بحي الألفة التابع للنفوذ الترابي لعمالة مقاطعات الحي الحسني. عناصر الشرطة القضائية رفقة الشرطة العلمية «مسرح الجريمة»، وفور تلقيها للخبر، انتقلت إلى مكان الحادث للمعاينة والقيام بالأبحاث الأولية في محاولة لتجميع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات والأدلة التي من شأنها تيسير عملية تحديد هوية الجاني أو الجناة واعتقاله ( هم) ، علما بأن جثة القتيل / الضحية، عند معاينتها ، تبين أنها تحمل آثار طعنات عديدة استُعملت فيها آلة حادة على مستوى البطن والرأس. الضحية ، الذي كان يدعى قيد حياته فرانسوا، وهو في الخمسينات من عمره، لا يستبعد، وفق المعطيات الأولية ، أن تكون دواعي الجريمة التي أدت إلى مقتله، ذات بعد جنسي، إذ أفادت العديد من الشهادات إلى أن القتيل كانت سلوكاته ذات طابع شاذ، وكان يتردد على شقته أشخاص أغراب !