سلم قاتل المواطن الإسباني الذي عثرت عليه المصالح الأمنية بمراكش مقتولا بشقته بمنطقة «جليز» إلى المصالح الأمنية بمنطقة قلعة مكونة. وبحسب معلومات أولية حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة فإن الجاني المزداد سنة 1990، قام بقتل الاسباني «كارلوس» يوم السبت الماضي، ليفر صوب منطقة قلعة مكونة للاختباء هناك. هذا وعثرت مصالح الأمن بمراكش، يوم الاثنين، على مواطن إسباني يدعى «كارلوس»، غارقا في دمائه بشقته الموجودة بإحدى عمارات شارع الحرية بمدينة مراكش. وبحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر مطلعة، فإن المصالح الأمنية التي كانت مرفوقة بالشرطة العلمية وجدت الضحية (من مواليد1958 ) مقتولا، بعد أن وجهت له ضربات على مستوى الرأس، داخل شقته بالطابق الخامس بإحدى العمارات بمنطقة جليز الراقية. وقد قادت شكوك بعض السكان من أن يكون مكروه قد لحق الجار، إلى الاتصال بالشرطة لمعرفة سبب غياب الضحية وترك سياراته الفاخرة مركونة بجانب العمارة، لكن وصول الشرطة القضائية والعلمية إلى شقة الأجنبي المقيم بمراكش منذ ما يزيد عن 20 سنة، سيؤكد شكوك السكان، إذ بمجرد أن فتحت المصالح الأمنية باب الشقة المعنية، حتى انبعثت رائحة «الموت» بعد إجراء عملية معاينة على الجثة من قبل الشرطة العلمية عثرت هذه الأخيرة، على جرح على مستوى الرأس، مما جعل المصالح الأمنية ترجح أن تكون وفاة الأجنبي جراء عملية قتل قام بها طرف آخر. وفي الوقت الذي رجحت مصادر «المساء» أن يكون العمل نتيجة علاقة جنسية شاذة تجمع الضحية بالجاني، ذهبت المصادر ذاتها إلى أن يكون احتمال دافع السرقة وراء عملية القتل.