الإعلان عن الإضراب يومي 05-06 يناير بسوق الجملة للخضر والفواكه، يأتي بالإضافة الى العناصر المرتبطة بالسير العادي داخل السوق من «مشكل الأمن والنظافة والتسلط الإداري والتلاعبات التي يجب وضع حد لها ، هناك السومة الكرائية التي ظلت ترهق كاهل التجار والتي دخلنا كطرف في الدعوى المرفوعة ضد مجلس المدينة وتم بالفعل إصدار حكم في الموضوع لصالح التجار» تقول نقابة مهنيي وعمال سوق الجملة للخضر والفواكه بالدارالبيضاء «كما أن مشكل العشار الذي يخضع لمعايير لايعرف بالضبط كيف يتم ذلك ، إذ لايعقل أن تؤدى الضرائب بشكل مزدوج، العشار، الضريبة على الأرباح، واجب الكراء، فهل يعقل أن يستخلص مجلس المدينة منا واجبات استغلالنا لهذا المرفق مرتين؟ مرة عند دخول السلعة أو ما يعرف بالعشار، ومرة ثانية عند نهاية كل شهر كواجب كراء». «محمد ساجد يرفض الجلوس معنا، يضيف البلاغ في رسالتها، ويكلف أحد نوابه بالعملية ولا جود لا للالتزامات ولا لقرارات ، كل ما في الأمر الجلوس من أجل الجلوس فقط. فقد طرحنا معه جميع المشاكل وكان دائما يتهرب من محاولات إيجاد الحلول، وفي كل مرة لأسباب واهية . أما والي البيضاء فإنه يرفض حتى استقبال المهنيين أو الرد على مراسلاتهم، فلا شيء تحقق على أرض الواقع. عقدنا اجتماعا مع إدارة الضرائب إلا أنه وعوض البحث عن الحلول الكفيلة بالخروج من الأزمة كانت لغة التهديد هي السائدة، بل تمت مراسلة مجموعة من التجار لأداء مابذمتهم تحت طائلة التهديد بالحجز». «التجار يعيشون أوضاعاً استثنائية، يؤكد البلاغ، وكل من يشتغل داخل السوق ليس بالضرورة من كبار التجار فغالبية التجار يعيشون ليومهم والعمال في وضعية صعبة والمهنيون تحت رحمة الإدارة... لأجل كل هذا تمت الدعوة إلى الإضراب العام داخل السوق».