أعلنت وزارة النقل واللوجستيك، عن مشروع كبير لإنشاء مطار جديد بالدارالبيضاء بسعة 20 مليون مسافر سنويًا الذي سيحمل اسم "محمد الخامس." وسيكون المطار الجديد، الذي سينجز على مقربة من المطار الحالي، مخصصًا بشكل رئيسي للرحلات الطويلة التي تتراوح مدتها بين 14 و15 ساعة. وتسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى توسيع أسطول الخطوط الملكية المغربية للطيران، بحيث سيرتفع عدد طائراتها من 50 إلى 250 طائرة بحلول سنة 2033. وتهدف الخطوط الملكية المغربية كذلك من خلال هذا المشروع الوصول إلى مختلف أنحاء العالم، وإلى تحويل مدينة الدارالبيضاء إلى نقطة محورية تربط إفريقيا بأوروبا وأمريكا. وبخصوص تصاميم المطار الجديد تداولت مجموعة من صفحات التواصل الاجتماعي صورًا قالت إنها لتصميم المطار الجديد، هذه التصاميم التي تم الكشف عنها تتضمن مواصفات متطورة تجعل من هذا المطار واحدًا من أكبر المطارات في العالم، وهو ما يتماشى مع استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030. وفي إطار المجهودات المستمرة للمكتب الوطني للمطارات من أجل تحديث البنية التحتية وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمسافرين، أعلن المكتب في يونيو الماضي عن بدء تشغيل منطقة العبور الجديدة للمواصلات الدولية بمطار محمد الخامس.بحيث تم تصميم هذه المنطقة لتكون أكثر رحابة ووظيفية، حتى تستوعب 2 مليون مسافر سنويًا، على مساحة تصل إلى 5,000 متر مربع. وتشمل منطقة العبور الجديدة هذه:11 نقطة لتسجيل وصول المسافرين العابرين، بالإضافة إلى 10 تجهيزات لمراقبة الأمتعة المشحونة بالطائرة، و7 أبواب مغناطيسية للكشف عن المعادن، و3 أجهزة ضوئية للمسح الجسدي. كما تم تجهيز المنطقة ب 7 مصاعد و8 سلالم متحركة لتسهيل حركة المسافرين. كما تمت إعادة إطلاق خطوط الطيران بين الدارالبيضاء ومدن مهمة مثل تورونتو الكندية وساو باولو البرازيلية. وتأتي هذه التجديدات في إطار استراتيجية المكتب الوطني للمطارات التي تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطارات بما يتماشى مع النمو المستمر في حركة الطيران. وإلى جعل مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء واحدًا من أبرز المراكز الدولية للطيران.