أوضح عثمان فضلي،المدير التقني لجامعة الملاكمة، في اتصال هاتفي مع الجريدة من باريس العاصمة الفرنسية التي تستعد لاحتضان الألعاب الأولمبية، أن بطلات الملاكمة المغربيات الثلاثة المؤهلات لخوض الأولمبياد،يواصلن في ظروف جيدة الاستعداد للنزالات القادمة ولهن كل الحظوظ للصعود للبوديوم الأولمبي. وقال عثمان فضلي في نفس الاتصال،أن الملاكمة المغربية ستكون حاضرة بثلاث ملاكمات هن خديجة المرضي في فئة 75 كغ،وداد برطال في فئة 54 كغ، و ياسمين متقي في فئة 50 كغ. حيث قال عن هذا التأهل أنه ليس فقط إنجازا رياضيا، بل هو شهادة على الالتزام والعمل الجاد الذي بذلته هؤلاء الملاكمات لتحقيق هذا الهدف. وأضاف أنه تعذر على الملاكمين الذكور إحراز أي بطاقة للتأهل، في وقت أصبح فيه صعبا ضمان المرور إلى الأولمبياد بسبب المستجدات التي عرفتها أنظمة التصفيات ومستقبلا لن يكون بإمكان أي ملاكم التأهل إلا إذا كان ذا مستوى عالي وعالي جدا. بخلاف فئة الذكور، يؤكد المدير التقني،أن بطلات المغرب في الملاكمة نجحن عن استحقاق وجدارة في إحراز بطاقات التأهل نظير مستواهن العالي، ومواظبتهن وتركيزهن الاحترافي في التحضر والتدريب. بالنسبة للتحضيرات ما قبل انطلاق الأولمبياد، فتواجد الملاكمات المغربيات حاليا في باريس،تشكل محطة تنضاف لكل محطات التحضير التي انطلقت منذ فترة طويلة و تخللتها عدة تربصات في تركيا وكازبخستان،وعرفت مشاركاتهن في عدة تظاهرات قارية وعالمية. نحن الآن في المرحلة الأخيرة من الاستعدادات،يضيف عثمان فضلي، حيث حضر المنتخب الوطني إلى مدينة "فيتال" التي تبعد عن باريس بحوالي ثلاثة ساعات ونصف منذ الخامس من شهر يوليوز الجاري، وانخرط في معسكر تدريبي مشترك مع 18 منتخب من مختلف البلدان المشاركة في أولمبياد باريس سيمتد إلى 20 من يوليوز قبل أن ينتقل إلى القرية الأولمبية بباريس. وقال المدير التقني في الاتصال الهاتفي، أن الملاكمات المغربية شاركن في نزالات إعدادية وقدمن عروضا جيدة، والطاقم التقني سجل كل ملاحظاته في هذه المرحلة الأخيرة من التحضيرات. فيما يخص برنامج النزالات الرسمية للملاكمات المغربيات،أوضح عثمان فضلي أن القرعة ستنظم يوم 25 يوليوز، وأولى النزالات للمنتخب المغربي سيكون يوم 27 من ذات الشهر من خلال البطلة وداد برطال. وختم المدير التقني اتصاله الهاتفي بالتعبير عن تفاؤله بإمكانية التتويج في هذه المحطة الأولمبية لما تمتلك العناصر الوطنية من خبرة وتجربة ومستوى عالي، ولللاستعداد الجيد الذي استفدن منه والذي وفرت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة كل شروطه الجيدة.