كشف الاتحاد المغربي لمهن الدراما حول الدعم المسرحي،أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة – أعلنت في بلاغ لها نشر بموقع – قطاع الثقافة – بتاريخ الجمعة 14 يونيو 2024، عن طلبات عروض مشاريع دعم المسرح في إطار دفتر للتحملات، تضمن مجموعة من التعديلات والإضافات الخاصة بدعم المسرح في صيغته القديمة-الجديدة. وقد صاحب هذا الإعلان يقول بلاغ الاتحاد المغربي لمهن الدراما حول الدعم المسرحي ،توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه، مجموعة من ردود الأفعال، خاصة أن الوزارة لم تشرك الفاعلين والفرقاء في شخص تمثيليتهم ومنظماتهم المهنية وفق القوانين التي ينص عليها الدستور، ووفق الأعراف والمسلكيات التي دأبت عليه الوزارة الوصية في محطات مماثلة. وإيمانا منا بأهمية المقاربة التشاركية البناءة في النهوض بالممارسة المسرحية، وتحصين المكتسبات التي راكمتها الساحة المسرحية في ملف الدعم المسرحي، وتفاعلا مع نبض الساحة المسرحية، ونظرا لكون الدعم المسرحي دعما عموميا وجب تحصينه من مختلف الانزلاقات التي من شأنها أن تثير ردود أفعال سلبية في أوساط المسرحيين، وأن تخلق تراجعا كبيرا عن المكتسبات التي تصب في صالح الأوضاع الاجتماعية لمهني القطاع،يعبر الاتحاد المغربي لمهن الدراما عن استيائه مسجلا تحفظه على التأخير في الإعلان عن هذا الدعم، خصوصا وأنه تم الإعلان عنه بالصيغة القديمة المعمول بها في الموسم الماضي، فلم يكن هناك أي مبرر للتأخير وضياع الموسم المسرحي. علما يقول البلاغ، كنا ننتظر الصيغة الجديدة التي كانت سببا مباشرا في تأخر الإعلان عن الدعم برسم الموسم الحالي. وتساءل الاتحاد المغربي، حول مصير وأسباب تأخر صدور القرار المشترك الجديد الذي ساهم فيه بمذكراتٍ اقتراحيةً إلى جانب الهيئات والتمثيليات المسرحية الأخرى،متسائلا أيضا عن عدم المحافظة على الصيغة القديمة بكل بنودها، إذ تمت إضافة مجموعة من الشروط والمستجدات، دون استشارة التمثيليات المسرحية وأخذ رأيها فيها، لأن لهذه الإضافات تأثيرا غير إيجابي على الفرق والمشاريع. وعبر الاتحاد المغربي لمهن الدراما حول الدعم المسرحي ،عن استيائه بسبب اعتبار الانخراط في تعاضدية الوطنية للفنانين إجراءً استثنائياً خاصاً بهذا الموسم فقط !!، لأن في هذا تقزيم وتصغير لدور مؤسستنا التعاضدية، وما تقوم به من دور إيجابي اتجاه منخرطيها من فنانين وتقنيين وإداريي الأعمال الفنية من خدمات صحية جليلة، كما يعتبر ذلك ضربا للإرادة الملكية السامية حيث زف جلالته بشرى تأسيس أول تعاضدية وطنية لفائدة الأسرة الفنية المغربية بتاريخ 23 أكتوبر2008. وتفاديا لأي ارتباك في الموسم المسرحي ولأي احتقان بين المهنيين والوزارة الوصية، وإعمالا لمبادئ الديموقراطية وأحقية الترشح للاستفادة من الدعم بالنسبة لكل الجمعيات المهنية وكل المقاولين الذاتيين العاملين في المجال، يطالب الاتحاد المغربي لمهن الدراما ،الوزارة بالاكتفاء بشرط التغطية الصحية للفنان كما هو دارج في المواسم السابقة بدفاتر تحملاتها، سواء بشهادة من التعاضدية الوطنية للفنانين أو من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS أو بطاقة الانخراط بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS، دون الدخول في تفاصيل من أدى المستحقات أو لم يؤديها، لأن المهم لدى المؤسسات المسرحية حاملة المشاريع أن المشاركين في المشروع يتوفرون على تغطية صحية ،والاكتفاء بالتعريف الضريبي IF والتعريف الموحد ICE، والإدلاء بالشهادة التي تثبت أن المؤسسة في وضعية ضريبية سليمة وقانونية. وطالب المصدر ذاته، تمديد آجال إرسال ملفات طلب الدعم، حتى تُتاح الفرصة للمرشحين للاستفادة، لأن المدة الزمنية التي أعطيت غير كافية وصادفت ظرفية العيد.