تواصل ساكنة بوزنيقة مطالبتها بسوق أسبوعي بعد أن تم طيّ صفحة سوق الخميس في وقت سابق، الأمر الذي سبب معاناة كبيرة لمجموعة من العائلات التي كانت تجد في السوق ضالتها، ماديا ومعنويا، خاصة في ظل القدرة الشرائية المتدنية واستمرار ارتفاع الأسعار بشكل تصاعدي للخضر والفواكه ومختلف المواد الغذائية. وعبّر عدد من السكان في تصريحات للجريدة عن استغرابهم للطريقة التي يتم بها التعامل مع هذا المطلب، الذي قد يبدو للبعض وفي مناطق معينة ثانويا، لكنه بمدينة كبوزنيقة يعتبر أساسيا، وينضاف إلى سلسلة مطالب أخرى تظل معلّقة وبدون تفاعل من طرف الجهات والمصالح المختصة، سواء تعلق الأمر بالجماعة أو العمالة أو غيرهما. وباتت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدينة شاهدة على اتساع رقعة هذا المطلب الذي يتكرر كل يوم، والذي يعتبر مطلبا متداولا على كل الألسنة، افتراضيا وواقعيا، في انتظار قرار مسؤول يعيد للمدينة ولسكانها سوقهم الأسبوعي ويقطع مع مظاهر البيع العشوائي بالتجوال وتبعاته المختلفة التي تؤرق مضجع الساكنة في العديد من الأحياء.