سجلت رحاب المحكمة الابتدائية ،بخنيفرة، حركة تعيينات وتنقيلات جديدة في صفوف القضاة، حيث نظمت هذه المحكمة جلسة رسمية على شرف القضاة الجدد الذين تم تعيينهم بها، وهم ذ. يوسف نعيم الإدريسي لشغل منصب قاض بمركز لقباب، وذة. نهيلة الغرار في منصب قاضية بابتدائية خنيفرة، ثم ذ. عماد ازظوظ الذي تم تعيينه نائبا لوكيل الملك بابتدائية خنيفرة مع الإقامة بمركز القباب، مقابل الإشارة إلى أن جلالة الملك محمد السادس كان قد أعطى موافقته المولوية على تعيين مسؤولين قضائيين بعدد من محاكم المملكة. وفي حفل جرى تنظيمه، في سياق التقاليد والأعراف الممنهجة في مثل هذه المناسبات، تم توديع وتكريم عدد من القضاة المنتقلين من ابتدائية خنيفرة، وهم ذة. مريم الحاسي التي انتقلت لمركز الحاجب بابتدائية مكناس، ذ. مصطفى الحمداني الذي انتقل لاستئنافية بني ملال، ذ.محمد نبيل القرشي الذي انتقل لابتدائية بنسليمان، ثم ذة. سلمى بنلمعلم التي انتقلت لابتدائية الرباط، وقد قيلت في حقهم كلمات أشادت بعملهم الجاد في خدمة مرفق العدالة وضمان حقوق المتقاضين، وبالتزامهم الراسخ بقيم دولة الحق والقانون، قبل تكريمهم بتذكارات وهدايا رمزية. وخلال ذات الحفل البهيج، الذي حضره الرئيس الأول والوكيل العام بمحكمة الاستئناف ببني ملال، ورئيس المحكمة الابتدائية بخنيفرة ووكيل جلالة الملك بخنيفرة، وعدد من أفراد أسرة القضاء والعدالة، ومن أطر وموظفي المحكمة الابتدائية وهيأة المحامين والعدول، ومن ممثلي السلطة المحلية وشخصيات عسكرية ومدنية، تم توديع موظفين شملتهما حركة التنقيلات لمحاكم أخرى، ويتعلق الأمر بالأستاذ أحمد الطالبي الذي انتقل لشغل مهام رئيس لمصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الإدارية بوجدة، والأستاذة سناء حسني التي انتقلت للعمل بابتدائية تمارة.