طالبت خلود مختاري، زوجة الزميل سليمان الريسوني، رفيق دربها، بإيقاف إضرابه عن الطعام الذي يخوضه منذ 47 يوما. وناشدت خلود جميع الفعاليات الحقوقية والسياسية والإعلامية بالوقوف إلى جانبه في هذه المحنة لإنقاذ حياته. وكتبت في صفحتها على فيسبوك هذه العبارات المؤلمة: «سليمان يموت، لا خبر عنه، ولا عن وضعه الصحي؛ سليمان في خطر: أنقذوا حياة سليمان الريسوني قبل فوات الأوان». وناشد العديد من الحقوقيين والسياسيين والجمعويين والصحفيين ، الزميل سليمان الريسوني وقف إضرابه عن الطعام الذي وصل إلى 47 يوم أمس الاثنين . من جهته، وجه المناضل محمد بنسعيد أيت إيدر، إلى سليمان الريسوني رسالة يناشده، من خلالها، بإيقاف الإضراب عن الطعام صونا لحياته، مضيفا أن أمثال سليمان الريسوني يعتبرون شعلة أمل وإصرار على الذهاب بعناد نحو وطن الحرية والعدالة. وقال المناضل أيت إيدر في رسالته «إن وطنك محتاج إليك، ولأن الحياة علمتنا أن المحن لا تدوم، فإني أناشدك وبقوة أن توقف إضرابك عن الطعام الذي وصلت معه حالتك إلى وضعية مخيفة من العواقب التي لن تتحملها أسرتك ولن يتحملها محبوك وأصدقاؤك. ولن تتحملها أطياف واسعة من الوطن تتفهم وضعك ومطالبك وحقوقك، ولكنها تريدك حيا لتمارس تلك الحقوق التي لا معنى لها بعدك». وكتبت فاطمة الإفريقي: «أخي العزيز سليمان.. أترّجاك باسم الوطن، ومن أجل الحق في الحياة، وإنصافا لحق ابنك في وجودك، أن توقف هذا الاضراب عن الطعام .. هذا يكفي، رسالتك وصلت، وأنا واثقة بأنه لاتزال هناك ضمائر حية وقلوب رحيمة في مكان ما في وطني ستسعى من أجل إنصافك، وضمان حقوقك في محاكمة عادلة .. أطلق سراح روحك المؤمنة، المبهجة، العاشقة للجمال، المنحازة للحق في الحياة، والقادرة على رسم الأمل والابتسامة في أضيق الاوقات والأمكنة.. ابق حياًّ من أجل هاشم وخلود، ومن أجلنا جميعا..».