وجهت الاعلامية المغربية فاطمة الإفريقي، اليوم الأحد 23 ماي الجاري، رسالة للصحافي سليمان الريسوني، تقول فيها، "أخي العزيز سليمان، لاأدري هل ستصلك رسالتي، وهل توجد نافذة هواء في سجنك القاسي يمكن ان تَعبُر منها كلماتي، أم فات الأوان لقول أي شيء ؟؟ أترّجاك بإسم الوطن، ومن أجل الحق في الحياة، وإنصافا لحق ابنك في وجودك، أن توقف هذا الاضراب عن الطعام". وأضافت فاطمة الإفريقي في رسالتها الموجهة لرئيس تحرير صحفية "أخبار اليوم" سليمان الريسوني، والتي نشرتها عبر حسابها الشخصي في منصة "فايسبوك"، "هذا يكفي، رسالتك وصلت، وأنا واثقة بأنه ماتزال هناك ضمائر حية وقلوب رحيمة في مكان ما في وطني ستسعى من أجل إنصافك وضمان حقوقك في محاكمة عادلة". وتابعت الإفريقي، قائلة، "أطلق سراح روحك المؤمنة، المبهجة، العاشقة للجمال، المنحازة للحق في الحياة، والقادرة على رسم الأمل والابتسامة في أضيق الاوقات والامكنة.. ابقى حياًّ من أجل هاشم وخلود ، ومن أجلنا جميعا أين سنجد صحفياً بشهامتك ونبلك للدفاع عنا، إذا ما حان دورنا؟". وزادت المتحدثة في رسالتها "الفايسبوكية"، "أريد أن أقول لك في هذه اللحظة المؤلمة والفاصلة بين الحياة والموت، لأني ربما لم أقل لك ذلك من قبل، وأخشى أن لا يكون لنا غد أو "بعد حين" لأقول لك بأني أقدِّرك كثيرا كصحفي وكإنسان، وقد اختبرتك في أوقات حرجة وصعبة، وكنت أخا نبيلًا كريمًا شهمًا شجاعاً ومستغنياً، فأرجوا أن تنتصر للحياة بشجاعتك المعهودة، كما أرجوا أن يصحو ضمير الوطن وأن تنتصر روح القانون وتتمتع بحقوقك المشروعة في محاكمة عادلة". وختمت الاعلامية فاطمة الإفريقي رسالتها ب"لا أريد أن أقدم العزاء لخلود في فقدانك، لي أمل صغير بأننا سنلتقي قريبا، أتمناه لقاء في الدنيا لا في الآخرة". تقرؤون أيضا: نشطاء يطلقون حملة لإنقاذ حياة سليمان الريسوني