أسفر خلاف حول مبلغ مالي، نشب، مؤخرا، قرب ضريح مولاي بوشعيب بأزمور بين امرأتين، عن تفكيك شبكة للاتجار في الرضع. فحسب مصادر مطلعة، فإن الخلاف حول الثمن الذي من المفترض دفعه مقابل الحصول على رضيعة، أجج النزاع بين المرأتين، فأسقطهما في أيدي العناصر الأمنية، التي فتحت بحثا تبين من خلاله أن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تتاجر في الرضع، كانت المرأتان ضمن أفرادها، حيث كانتا بصدد اقتسام الغنيمة البالغة قيمتها ستة آلاف درهم، إذ أن التفتيش الوقائي للموقوفتين، أسفر عن العثور على مبلغ مالي بحوزتهما. وكشفت أبحاث عناصر الشرطة القضائية بأزمور، عن أن الأمر يتعلق بنساء متورطات في عملية البيع، إضافة إلى وسيطة، وأم الرضيعة التي تخلت عنها، ثم امرأة تبنتها. وقد طالت التحريات الأمنية منزل الوسيطة، كما تم التعرف على الأم البيولوجية للرضيعة، والتي تبين أنها تنحدر من نواحي أزمور، وأنها حملت بطريقة غير شرعية، وكانت ترغب في التخلص من الجنين، ما استغلته الشبكة، التي عملت على التفاوض مع امرأة كانت ترغب في التبني بطرق غير شرعية.